العمل أعيدت صياغته بطريقة درامية غيرت في الصراعات، لأن النص في أصله أدبي وحمل العديد من العناوين من بينها ''فدوى والغريب''• وعن العرض قال عباس إنه عرض مقاوم رفع مسميات الأشياء وستكون هناك رمزية كبيرة في العرض، وردّ المخرج ذلك إلى رغبته في الابتعاد عن الواقعية المستهلكة باعتبار أن تداعيات النص يمكن أن تسقط على أي دولة ومدينة عربية مرشحة للتغييب والتضليل• أما سينوغرافيا ''مسرى'' فقد صبت كل رمزيتها على خامة القماش والألوان، بالإضافة إلى الاستعانة بطاقات شبانية كبيرة ستقدم هذا العمل على غرار منيرة ربحي فيسه، سليمان بن واري، جمال قرمي، عبد الحليم زريبيع، عبد العزيز شارف، مسعود زواوي وغيرهم • تجدر الإشارة أن العرض الشرفي الأول لمسرحية ''مسرى'' سيكون يوم الأربعاء القادم على خشبة المسرح الوطني الجزائري•