كشف المشاركون في الملتقى الوطني حول العنف بين الوقاية والردع احتضنته ولاية تلمسان، عن تسجيل المصالح الأمنية للولاية 7083 قضية عنف منها 627 قضية عنف أسري، تم تسجيلها خلال السنة الماضية، فيما تم إحصاء منذ بداية السنة 42 قضية عنف أسري بين الأزواج والأولياء والعائلة• إلا أن المشاركين أجمعوا أن هذه الأرقام لاتشكل قطعا حالات العنف التي تجري داخل العائلات لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يكونون ضحية ذلك يرفضون التصريح بالعنف بالممارس ضدهم خاصة من جهة الأولياء وضرب الأصول وكذا ضرب الزوجات، ا لأمر الذي بات يتطلب تكثيف الجهود لمحاربة مثل هذه الظواهر التي يستنكرها المجتمع العربي الإسلامي•• بعدما أصبح العنف يتسجد اليوم ليس فقط الأسر والعائلات وإنما بالملاعب والمدارس والجامعات والشارع وغيرها• من جهتهم دعا المشاركون إلى ضرورة وضع آليات قانونية وميكانيزمات ردعية صارمة لاستئصال ظاهرة العنف التي تفشت بكثرة بعدما أصبحت أكثر من 67% من القضايا التي تتم معالجتها على مستوى المجالس القضية، خاصة بالعنف والضرب والجرح والإعتداء والقتل والإختطاف والإغتصاب، وغيرها من القضايا الإجرامية والجنائية•