تباشر، اليوم، وزارة التربية الوطنية في تنصيب اللجان المشتركة المكلفة بدراسة انشغالات واقتراحات المساعدين التربويين، حول إيجاد سبل إعادة تصنيفهم وترقية الفئة التي تفوق 04 سنة• وتزامن الإجراء مع إعلان تنسيقية المساعدين التربويين عن تعليق إضراب 5 و6 ماي الجاري إلى إشعار آخر، يرجح أن يكون بداية الدخول المدرسي المقبل، إذا ما أخلفت الوصاية وعدها بتسوية مطالبهم بشكل نهائي، محذرة من التلاعب بمصير هذه الفئة• وتأتي عملية تنصيب اللجان تنفيذا لوعود الأمين العام لوزارة التربية، أبو بكر خالدي، بإيجاد مختلف الحلول والبدائل لمعالجة الإشكالات المطروحة، معربا عن استعداد الإدارة المركزية لإحصاء الوضعيات الخاصة بالمساعدين التربويين على المستوى الوطني، حسب ما وقع في محضر جلسة العمل التي جمعت الوزارة وممثلي المساعدين التربويين، يوم أول أمس• ويصل عدد اللجان المنصبة، على حد قول الناطق الرسمي لتنسيقية المساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، فرطاقي مراد، خلال ندوة صحفية عقدت، أمس، بابتدائية عيسات إيدير بالعاصمة، إلى ثلاث لجان، حيث تتكلف اللجنة الأولى بتحديد مهام دقيقة للمساعد التربوي، في حين تتكفل اللجنة الثانية بدراسة الصيغ العملية التي تتماشى مع اقتراحات التنسيقية والتشريع المعمول به• أما اللجنة الثالثة، فهي خاصة بملف الترقية، من خلال إبراز المسارات المهنية التي تؤدي الى الترقية، لضمان تصنيف فوق الدرجة 01، عبر إدراج تكوينات تساهم في ترقية المساعدين التربويين• للإشارة، فإن اللجان المشتركة ستنهي أعمالها في مدة أقصاها عشرة أيام، ليتم الكشف في النهاية عن مجمل التعديلات المبرمجة•