وفي نفس السياق أكد، السيد آيت وازو مالك، رئيس دائرة الإدارة العامة بذات المؤسسة أن العلم الوطني رمز من رموز السيادة الوطنية• وأضاف أن لكل لون من ألوان العلم الجزائري معنى، فاللون الأخضر يعني الإسلام، ويسمى ''أخضر وطني''، واللون الأبيض يعني السلام، ولون البحر الأبيض المتوسط، وأما اللون الأحمر فيعني دم الشهداء الأبرار• وأضاف أن الهلال هو رمز المسلمين، يحتوي على قواعد ومعاني متعددة،''فهو يستعمل للتعبير عن ارتباط المسلمين ورمزهم الموحّد، والدليل على تواجده في أعلى قبة كل مسجد'' حسب قوله، وأضاف أن النجمة تمثل أركان الإسلام الخمسة• وأشار المتحدث إلى أن خياطة الأعلام الوطنية على مستوى المؤسسة يكون مطابقا للمقاييس المحددة وتخضع لقواعد قانونية محظة، وأضاف أن مختلف هيئات الدولة والهيئات الوطنية والخاصة تقوم بتقديم طلبات على مستوى المصلحة التجارية التابعة للمؤسسة من أجل خياطة العلم الجزائري بأحسن طريقة• وأكد السيد مالك أنه بفضل المؤسسة أصبحت الأعلام الوطنية والأجنبية تنتج في الجزائر وعلى مستوى المؤسسة بعدما كانت تستورد من الخارج، وذلك في سنة 1999 عندما قامت المؤسسة بإنتاج مجموعة كبيرة من الأعلام ل35 بلد بالإضافة إلى الرمز الإفريقي• وأضاف المتحدث أن ورشة المؤسسة تعمل عن طريق عملية طرز العلم الوطني وليس عن طريق نسخه'' وعليه فقد أصبحت المؤسسة تنافس البلدان الأجنبية في الصناعة'' حسب قوله• وأشار رئيس دائرة الإدارة العامة إلى أن المؤسسة تقوم بعدة تغطيات للأحداث البارزة الوطنية منها والدينية، بحيث يقوم عمال المؤسسة بتغطية المناسبة عن طريق توفير الأعلام لتزيين الشوارع إحتفالا بالمناسبات المقررة في الجزائر، وأضاف المتحدث أنه تم تغطية المهرجان الدولي للشباب لسنة 2001، بصناعة الأعلام الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى خياطة أعلام 23 دولة بمناسبة الألعاب العربية، والقيام بحملات تحسيسية للتعريف بعمل المؤسسة عن طريق إقامة معرض بالمكتبة الوطنية بالعاصمة، وكذا القافلة التي جابت مختلف المدارس مُزينة بالراية الجزائرية، مشيرا إلى أن الناس تطور لديهم الحس المدني وأصبحوا يطلبون بكثرة الأعلام الجزائرية التي ازداد الطلب عليها في السنوات الأخيرة•