شهد أمس مقر نادي شباب قسنطينة المتواجد بشارع عواطي مصطفى، عملية تجاذب وملاسنات بين أعضاء اللجنة المشكلة مؤخرا من قبل الجمعية العامة الاستثنائية ورئيس النادي مراد مازار، وسط أجواء مشحونة خارج المقر حيث تجمهر عدد كبير من أنصار الفريق الذين طالبوا ببقائه، وكادت الأمور أن تأخذ منحى الانزلاق لولا تدخل بعض العقلاء• تقدم عضوان من اللجنة المسيرة مؤقتا لفريق شباب قسنطينة التي عينتها الجمعية العامة في 16 ماي الفارط والتي عقدت بقاعة ابن باديس وقال عنها مازار إنها غير شرعية، تنشط في إطار غير قانوني، ممثلة بكل من طارق عرامة اللاعب السابق لشباب قسنطينة وكذلك جمال ديلمي الذي كان يشرف على رئاسة شبان الفريق قبل أن ينسحب بسب بعض المشاكل في حضور المحضر القضائي الأستاذ فارق كمال• وأكد مازار لكل من عرامة وديلمي أنه لن يستقبل الأشخاص الذين لا يغارون على الفريق وأصحاب المصالح الشخصية، وأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، تسلم محضر تبليغ الجمعية العامة الطارئة التي عقدت في 16 ماي الفارط من طرف المحضر القضائي، وقد أمضى عليه، موضحا أنه يعرف القانون جيدا ولن يخرج من الباب الضيق بعد 10 أشهر من العمل• وأقسم بأنه سينظف بيت الشباب من المنافقين والانتهازيين الذين خولت لهم أنفسهم المساس بسمعة الفريق على حد تعبيره، مصرحا بأن هناك شخصا مول الفريق بقيمة 30 مليون سنتيم الموسم الفارط ويطالب ب580 مليون• لذلك فإن الجلسة التي عقدها الرئيس مع لجنة التسيير المؤقتة جرت بمكتب الرئيس، حيث تبادلوا أطراف الحديث بلغة القانون واتفق الطرفان على أن العدالة هي من ستعطي كل ذي حق حقه• وفي الأخير أشار مازار إلى أنه سيتعامل مع الوضع بصفة قانونية وسيعقد الجمعية العادية مع نهاية الموسم، ليعرض التقريرين الأدبي والمالي، ثم يضع الفريق في برالأمان، والجمعية العامة هي التي تحدد الرئيس الجديد وذلك بعد عملية التطهير التي ستمس أعضاء الجمعية العامة•