شهد مقر شباب قسنطينة المتواجد بشارع عواطي مصطفى بوسط المدينة، أمس، عملية اقتحام بالقوة العمومية المسخرة من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، وذلك بحضور المحضر القضائي ورئيس الفريق نورالدين أونيس، ليسترجع بذلك المقر بعد غلقه لمدة سنة، وتحديدا منذ رحيل الرئيس السابق مراد مازار، ودخول الرجلين في صراعات ونزاعات قانونية. وأكد رئيس شباب قسنطينة الحالي، نورالدين أونيس، أن استرجاع المقر إلى جانب مسكن تابع للنادي يتواجد بشارع بلوزداد، سان جان سابقا، في قلب المدينة، جاء في أعقاب اللقاء الذي جمعه الأسبوع المنصرم مع والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف، وهو اللقاء الذي كان فرصة لأونيس لطرح العديد من الانشغالات والمشاكل التي يعاني منها النادي الطامح إلى ولوج الاحتراف، وفي مقدمتها قضية ممتلكات الشباب، موضحا في سياق حديثه أن عملية استرجاع المقر والمسكن مقدمة لاسترجاع ممتلكات أخرى، أبرزها فندق مرحبا المحاذي لمطار محمد بوضياف الدولي ومن ثمة إعداد ملف قوي وتلبية مطالب دفتر الشروط. هذا وتلقى أنصار شباب قسنطينة عملية استرجاع المقر بارتياح كبير، خاصة وأن الفريق الذي ضيع لعب ورقة الصعود التي كانت في متناوله يسعى إلى الاستدراك والتواجد ضمن الكبار عبر بوابة الاحتراف. جدير بالذكر أن المحضر القضائي دون كل ما حدث صبيحة أمس بالمقر وكل ما يتواجد بداخله. ومعلوم أن الرئيس السابق مراد مازار الذي تحدث أنه ربح القضية في الفيفا، كان قد أغلق المقر ورفض تسليم المفاتيح إلى جانب عرض التقريرين الأدبي والمالي، وهو ما سبب متاعب كبرى لإدارة أونيس.