اشتكت مريضة من قسم أمراض الوجه والفك بمستشفى مصطفى باشا من رفض المسؤولين والأطباء هناك الإمضاء لها على ورقة من الصندوق الوطني للتأمين لضمان العلاج لها في الخارج بعد أن فشل المستشفى في تقديم هذا العلاج لها منذ سنتين. * * وعلى طول تردّدها بين رئيس المصلحة والبروفيسور المعالج مدة شهر من أجل إمضاء هذه الورقة، إلا أن كلا منهما يرسلها إلى الآخر، غير آبهين بتدهور حالتها الصحية، مما جعلها تتساءل ما الذي سيخسره المعنيون بالأمر إن أمضوا هذه الورقة طالما أن المستشفى لن يتحمّل تكاليف العملية؟ ويتعلق الأمر بالمريضة (ب.ن) التي كان يتابعها البروفيسور واقنون.