اتصالات الجزائر حريصة على استمرارية ''إيباد'' قال، أمس، الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، إن عدد مشتركي ''إيباد'' في خدمة الإنترنت عالي التدفق لا يتجاوز ال39 ألف مشترك، وهو أقل بنسبة أكثر من 50 بالمائة من الرقم المعلن عنه من قبل المزود بخدمة الإنترنت''إيباد''، الذي يتخبط في مشاكل مالية كبيرة جراء الديون المتراكمة عليه لدى اتصالات الجزائر، والتي منحته مهلة أخيرة للتسوية وفق جدول خاص، تنتهي اليوم• وأعاد بن حمادي التأكيد على أن ''الخلاف'' مالي تجاري ولا علاقة لسلطة الضبط للبريد والاتصالات به على الإطلاق• وقال بن حمادي أمس، أن إدارته لم تبلغ أو تتسلم أي تحويل بنكي للديون الواجب دفعها من قبل إدارة نوار حرز الله، مطالبا بتقديم بيان تحويل المبالغ المتفق عليها• وعلق المسؤول الأول عن اتصالات الجزائر في رده على أسئلة الصحفيين، على هامش اليوم الدراسي الخاص بالبنك الإلكتروني المنظم بالتعاون مع مايكروسوفت الجزائر، بالقول ''لعل القافلة التي على ظهرها الشيك لم تصل بعد إلى المحمدية''• وأشار المتحدث نفسه، في رد على سؤال الفجر، بخصوص طرح خيار وإمكانية تكفل اتصالات الجزائر بزبائن ''إيباد''، في حال تعذر وفاء هذه الأخيرة بالتزاماتها المالية، إلى أن اتصالات الجزائر تحرص على استمرارية ''إيباد''، وتتمنى أن يدخل السوق متعاملون آخرون، بما يسمح لاتصالات الجزائر بتطوير مجالات أكبر من الخدمات التكنولوجية، مبرزا أن 60 بالمائة من ديون اتصالات الجزائر لدى الغير هي ديون لمواطنين• وذكر بن حمادي أن الدفوع المستحقة على إيباد وصلت 430 مليون دينار في 5 ماي، يضاف إليها 50 مليون دينار شهريا، إذ وصل المبلغ المطالبة به مؤسسة حرز الله في 13 ماي الماضي 485 مليون دينار، وفق جدول لتسوية الديون المتراكمة المتفق عليه في 13 أفريل، والتي بلغت 6,1 مليار دينار نهاية أفريل الماضي، حيث اضطرت اتصالات الجزائر إلى قطع اشتراك إيباد ومعاملتها تجاريا، ولم يتردد بن حمادي في إعلان إمكانية مقضاة لاسترجاع أموال المؤسسة، غير أنه تم إمهال مؤسسة حرز الله كآخر أجل مساء اليوم•