يدفع الجزائريون ما قيمته 700 مليون دولار سنويا لميناء مرسيليا، لقاء استقبال السلع، تغطي تكاليف النقل والحشن عبر البواخر التي تصل رحلاتها التجارية 70 رحلة شهريا، خصصت لها 20 مصلحة مباشرة للخدمات بميناء مرسيليا• قدمت مونيكا بونفالت، المديرة التجارية لميناء مرسيليا، أرقاما تتعلق بالتبادل التجاري بين الجزائروفرنسا عبر ميناء مرسيليا، والتي وصلت 5,8 مليون طن سنويا، أخذ المحروقات منها حصة 60% فيما يسافر قرابة المليونين جزائري عبر الميناء، مما رفع حجم الإستثمارات المنتظر أن تبلغ 600 مليون أورو قريبا، و4 مليار أورو مساهمة الخواص في التبادل التجارب، لذلك•• تقول مونيكا، خلال تظاهرة ميناء مرسيليا الجزائر ,2009 المنعقدة مساء أول أمس بفندق الهيلتون، استراتيجية 2009 2020 تحدد توجهات جديدة تتماشى ونمو الإستثمارات من جهة، وتعتمد سياسة التقشف الإقتصادية لتفادي آثار الأزمة المالية، حيث ستكون ''مرسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية'' في 2013 محفزا تجاريا سيرفع عدد السفريات نحو الجزائر، باعتبارها ركيزة البحر المتوسط، حيث يتم العداد حاليا لمشروع المؤسسة الموحدة لتسيير المبادلات التجارية بين الجزائر ومارسيليا، في الشراكة ذات كفاءات محلية من الجانبين مع إشراك الطرف النقابي نظرا للعلاقات الحيوية التي تضاف إلى جملة مداخيل الميناء التي يدفعها الجزائريون لاستهلاك المنتجات القادمة من فرنسا، برقم يصل 700 مليون دولار، كتعويض عن الشحن والنقل عبر البواخر، الإجراء الذي لم تتكفل به الدولة، حسبما نادى به رجال الأعمال الجزائريين خلال التظاهرة، بغية خفض أسعار التسويق، في انتظار إتمام صفقات تحويل التكنولوجيا للتخفيف من التكاليف• كما سيضاعف ميناء مرسيليا من طاقة استيعاب المسافرين من 2 إلى 4 مليون يوميا، للإستجابة لطلب الزبائن الجزائريين، لكن تبقى إشكالية ضيق مينا ء الجزائر ورصيف الحاويات يطرح التساؤلات ويعيق عمليات التبادل•