قالت بنت أخت فضيلة الدزيرية، سامية راضية، في تصريح خصّت به ''الفجر''، أن العائلة غير راضية على الفوضى الحاصلة في الساحة الفنية، قائلة إن ''من هب ودبّ أصبح يتكلم باسم الفن ويؤدي أغاني وروائع من سبقوه دون أخذ الإذن من ورثتهم الشرعيين''•• وأكدت سامية راضية، على هامش تكريمها من طرف الديوان الوطني لحقوق المؤلّف، أول أمس، بفندق الأوراسي، أكّدت أنها ستسعى وعائلة الفنانة، إلى وقف كل هذه الإعادات التي تنتهك ما خلفته المرحومة، من أغاني جميلة بقي الجمهور يحفظها إلى اليوم، مؤكّدة أن فنانين قلائل التزموا بالأداء الجيد والمحترم لأغاني الفنانة في وسط تخمة من الأصوات الجديدة•• وأضافت سامية راضية أن الكثير ممن يعيدون أغاني فضيلة الدزيرية، يتطفلون ويعيدون هذه الأغاني بطريقة آلية، وهم يفتقدون للإحساس الصادق وحتى الصوت الجميل• وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة ذاتها، إنها أسست ''جمعية أحباب الفنانة فضيلة دزيرية''•• هذه الجمعية التي تقع على عاتقها عملية غربلة الأصوات التي ترغب في إعادة أغاني المرحومة، وستحدد لذلك مجموعة من الشروط، وبالتالي تضع حدّ للانتهاك الحاصل في حق الرصيد الغنائي لفضيلة الدزيرية•• وأكدت راضية، أن عمل الجمعية سيكون مدعما من طرف الديوان الوطني لحقوق المؤلف، الذي سيتخذ كل الإجراءات في حالة عدم استشارت الجمعية في أخذ الموافقة بالإيجاب لتقديم أغاني الفنانة• كما تعمل الجمعية على تكوين نادي نسوي فني لإعادة بعث ''المسامع'' التي ستهتم بطريقة مميزة بأعمال المرحومة فضيلة، بقالب يراعي التراث العاصمي الأصيل والذي كانت فضيلة تحاكيه عبر أغانيها•