أفاد مصدر عن مديرية الصحة والسكان لولاية عين تمونشت أن مصاحلها قامت وتحت إشراف مدير القطاع باتخاذ عدة إجراءات وقائية تفاديا لظهور أي حالة من حمى الخنازير جنّدت لها كافة الوسائل المادية• وتتمثل هذه الإجراءات في توفير مواد المعالجة كتلك المتعلقة بمادة ''طاميفيلو'' التي تم اقتناؤها من قبل المؤسسات الاستشفائية الموزعة عبر التراب الولائي، كما تم تنصيب بالمناسبة ''لجنة يقظة'' متكونة من أطباء أخصائيين ومدراء إلى جانب إنعاش مخطط الإسعافات الذي كان ساري المفعول خلال موجة ظهور مرض أنفلونزا الطيور• وفي سياق غير بعيد وبخصوص الأمراض المتنقلة عبر المياه والتسممات الغذائية، سطرت المديرية الوصية برنامجا وقائيا بمعية المؤسسات الجوارية ومكاتب حفظ النظافة ما بين البلديات للحد من ظهور هذه الحالات الني انصبت جلّها في مراقبة الآبار وصهاريج المياه المتنقلة وغيرها• والجدير بالذكر أن مديرية الصحة والسكان سجلت الموسم الماضي في مثل هذا الوقت حالتين من حمى التيفوئيد الذي كلف القطاع الصحي مبلغا ماليا قدر ب 30 مليون سنتيم، أضف إلى ذلك 04 حالات متعلقة بحمى التيفوئيد الانفرادية اللاوبائية والتي غالبا ما تقع في موسم الحر• وقصد الوقاية من هذه الأمراض، خرجت ذات المصالح عبر البلديات النائية في عملية تحسيسية حول الكيفيات المجدية لتجنب التسممات الغذائية الجماعية والأمراض المتنقلة عبر المياه والإجراءات التي يجب العمل بها في حال حدوث أمر طارئ• وفي ذات السياق تم تجهيز 08 مكاتب بعتاد للمكاتب ما بين البلديات إلى جانب إنهاء ما تبقّى من عملية تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب والمياه المستعملة كما هو الحال عليه بحي برواين سعيد• وفضلا عن ذلك، قامت المصالح المعنية بإجراءات تمثلت في توصيل المعلومات في حينها وزيارة الأماكن المشبوهة ومعاينة الحالات في وقتها وأخذ القرارات الاستعجالية لتفادي وقوع تلك الأمراض التي جاءت لمراقبة الوضعية بعد التدخل والتأكد من السيطرة على الوضع ومعالجته• إلا أن المشكل يكمن في عدم اتباع المواطنين النصائح المقدمة لهم•