أعلن المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية محمد كمال كلو أمس، أن كل محطات المسافرين والمطارات والموانئ ستزود بكاميرات حرارية من شأنها تعزيز الوقاية من أنفلونزا الخنازير، ومن جهته استعرض رئيس مصلحة الطب الوقائي بالمديرية العامة للأمن الوطني بلعمري المخطط الذي انتهجته مصالحهم متمثلة في توفير أزيد من 14 ألف علبة لعلاج المصابون المحتملون بمرض انفلوانزا الخنازير وكذا 30 ألف قناع وقائي لحد الآن. أوضح كلو في لقاء إعلامي وتكويني نظمته المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن اللجنة الوطنية الصحية المكلفة بالوقاية من وباء فيروس "إتش1 إن1"، ستجتمع في وقت لاحق لتحديد الكمية التي ينبغي اقتناؤها لتزويد هذه المواقع المذكورة، مضيفا أن هذه الأجهزة لا يمكن أن تشخص المرض لكن بإمكانها أن تسهل التعرف على أي حالة تعاني من أعراض مشكوك فيها، هذا وجدد كلو نفيه تسجيل الجزائر أي حالة لأنفلونزا الخنازير، كما ذكر أنه تم تسخير واتخاذ كامل الإجراءات لتوفير اللقاح المناسب بالكميات الكافية لمكافحة هذا الداء العالمي. من جهتهم ذكر المتدخلون بالإجراءات الطبية التي اتخذت لتعزيز المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ للوقاية من أنفلونزا الخنازير، مؤكدين أن هذه الإجراءات من شأنها تسهيل عملية الكشف عن حالات محتملة لفيروس "إتش1إن1" لدى المسافرين الذين يأتون أو يعودون إلى أرض الوطن للتقليص من احتمال خطر دخول هذا الوباء إلى الجزائر، بحيث تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات –يضيف المصدر- متمثلة في تسخير إمكانيات بشرية ومادية من أطباء وتقنيين سامين في الصحة والتطهير وكذا قاعات للمعاينة الطبية، كما ذكروا بالوسائل التي تم وضعها عبر كل محطات المسافرين من مواد مطهرة وأقنعة وقفازات تحت تصرف الفرق الطبية والمسافرين.