أبدى المدرب السابق ونجم وفاق سطيف ماليك زرفان امتعاضا شديدا، من الطريقة التي غادر بها البيت السطايفي، بعدما انتهت وقائع البطولة بتتويج الوفاق باللقب وتأهله إلى دور آخر من منافسة كاس الكاف• زرفان غادر بصمت، ودون إثارة المشاكل، لأنه في الأخير يبقى ابنا بارا للوفاق ولن يرضى بالإهانة لهذا النادي العريق الذي سبق له أن توج معه بالكأس الإفريقية• زرفان تأثر كثيرا، وكشف في تصريح ل''الفجر'' أن إدارة سرار فضلت مصالحها الشخصية وضحت بزرفان دون أي شعور بالمسؤولية• كما أن جلب المدرب السابق لمولودية سعيدة علي مشيش وتنصيبه مباشرة على رأس العارضة الفنية، لم يؤثر فيه، بقدر ما أثر فيه رد فعل المسيرين في نهاية المطاف، لأنهم وبكل بساطة أعادوا نتيجة الإنجاز إلى جهود مشيش، على حساب نسيان ما قدمه زرفان الذي لم يتوان في تلبية دعوة سرار لمسك زمام الأمور، عندما كان الوفاق في أمس الحاجة عندما غادر المدرب السابق عز الدين آيت جودي في وقت حرج، مباشرة عقب الإقصاء من كأس رابطة أبطال العرب أمام الترجي التونسي• ومع ذلك فضل رجل الإنقاذ التستر عن حالته، واختار لنفسه قرار الرحيل دون رجعة، وقال في الصدد ''في هذا الزمان أصبح ابن الفريق غريبا، في وقت أصبحت المصالح الشخصية أعلى من أي مبادئ أخرى''، وأوضح محدثنا أنه يسير نحو الإشراف على العارضة الفنية لاتحاد سطيف، وينتظر التقاء المسيرين فقط للتوقيع على العقد، ويعد هذا النادي بتسخير حنكته وخبرته من أجل قيادة الاتحاد لتحقيق المفاجآت•