العديد من المواطنين ومن كل الأماكن خاصة العائلات رفقة أطفالها من أجل التنزه وقضاء وقت جميل لاسيما في موسم الاصطياف، والإبتعاد عن تعب العام الدراسي والعمل، واستبداله بساعات من الراحة والتمتع بأيام العطلة• أكد بائع التذكرة بحديقة التسلية ''السعادة'' السيد موساوي، أن أزيد من 2000 تذكرة تباع يوميا، نتيجة التوافد الكبير الكثير للمواطنين منذ أن تفتح حديقة التسلية أبوابها على الساعة 8 إلى غاية الثانية بعد منتصف الليل• وأشار المتحدث إلى أن الحديقة تحتوي 7 ألعاب يتمتع بها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 سنوات إلى 15 سنة، من بينها لعبة القطار لعبة اصطدام السيارات، لعبة الكنغر ولعبة الدوار، كما أن هناك لعبة السيارات الصغيرة للأطفال الأقل من 5 سنوات الذين لا يسمح لهم التمتع بالألعاب الأخرى لصغر سنهم ''وتفاديا لوقوع أي حوادث لا يحمد عقباها'' حسب قوله• وأضاف المتحدث أنه يعود إنشاء الحديقة إلى خمس سنوات تقريبا تشغل 22 عاملا، وتقوم باستقبال العائلات وأطفالهم خلال كامل أيام الأسبوع، مشيرا إلى أنه يزداد التوافد خاصة خلال أيام العطلة• وأرجع المتحدث سبب هذا الإقبال إلى السعر المقبول للتذاكر ويساعد الأطفال على تجربة جميع الألعاب، فسعر التذكرة للعبة الواحدة 20 دج• تقربت ''الفجر'' من بعض العائلات التي أتت رفقة أولادها من أجل التنزه داخل الحديقة، حيث أبدت إرتياحها فيما يخص قرب المكان بالنسبة للعائلات التي سكن بالقرب من الحديقة بالإضافة إلى سعر التذكرة التي تعتبر في متناول الجميع• السيدة (ز•ن) من بلدية باب الواد اصطحبت ابنها إلى الحديقة من أجل اللعب تقول ''في البيت لا يوجد أين يلعب ولكن هنا لديه مكان مخصص للعب دون أن يتأذى، بالإضافة إلى أن التذكرة في الحدائق الأخرى غالية والأمن فيها ناقص بالمقارنة مع حديقة السعادة''• الآنسة (س• ع) قدمت من بلدية برج الكيفان رفقت إخوتها تقول إنها أتت من أجل أخذ قسط من الراحة التمتع إخوتها بكافة الألعاب، خاصة أن اللعبة الواحدة لا تكلف كثيرا''، بينما إلتقينا بعائلة رفقة أبنائها أتت من بومرداس فقال الأب إنه يبحث دائما على المكان الذي يرتاح فيه أبناؤه• وأكد لنا مسير كافيتيريا ''لامارينا''، شعباني عبد الكريم، المجاورة للحديقة أنه من أقدم التجار المتواجدين في الكيتاني، مشيرا إلى أن الحديقة ساهمت كثيرا في إعادة إحياء المنطقة وإدخال نوع من الحيوية على المكان خاصة بعد أحداث الفيضانات 2001 في باب الواد، حيث أرجعت الحركة وأضفت بهجة في قلوب الأطفال• وأضاف المتحدث أن المحل يعرض خدمات مختلفة على الزبائن خاصة للعائلات التي تأتي لتنزه في الحديقة، فالعائلات تجد نفسها جالسة مرتاحة وأولادها يلعبون أمام أعينها، مشيرا إلى أن المحل لا يغلق أبوابه إلى غاية الساعة 1 صباحا•