ابتدعت إحدى الجمعيات في المغرب طريقة جديدة للاحتفاء بالحمار الذي حظي في ما مضى باهتمام كبير في التراث العربي، مثل حمار جحا، و في أعمال الأديب الراحل توفيق الحكيم، وعالميا حيث اختار الحزب الديمقراطي الأمريكي الحمار رمزا له• وقد نظمت جمعية تلاميذ بني عمار مهرجان ''بني عمار'' الثامن الخاص بإجراء سباقات للحمير حول أجمل، أسرع و''أنحف'' حمار• حيث اعتبر مدير المهرجان أن المسابقة جاءت لرد الاعتبار لهذا الحيوان في فرصة لتغيير الصورة النمطية المرتبطة في الغالب بكونه حيوانا غبيا ورمزا للسب والشتم، مضيفا أن المهرجان جاء لتكريم الحمار وإبعاد التهم الملتصقة به من خلال منحه حيزا من الاهتمام• وحول اتهام البعض للمهرجان بكونه محلا للسخرية، أجاب بلمو بأنهم غالبا ما يطلقون اتهاماتهم دون معرفة نشاطات وأهداف المهرجان مضيفا أن الدورة الحالية نظمت لتكريم المفكر المغربي الراحل عبد الكبير الخطيبي الذي كان يركز على كل ما هو هامشي، مردفا أن المهرجان يحتفي بكائن ''هامشي'' وهو الحمار•