بسبب تصرفات أنصار المنتخب الوطني في مباراة الخضر والمنتخب المصري في ملعب مصطفى تشاكر في البليدة يوم السابع جوان الماضي ضمن تصفيات كأس العالم ,2010 جراء رمي ألعاب نارية فوق المستطيل الأخضر، حيث كانت الفاف تنتظر اجتماع اللجنة بداية الشهر الحالي منذ تداول خبر العقوبة عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية• وعلى العموم، فإن العقوبة المالية أخف للخضر من أن تنقل مبارياتهم القادمة من التصفيات إلى ملاعب أخرى محايدة قد تعقّد من مهمة أشبال المدرب الوطني رابح سعدان، لاسيما بعد أن حققوا مشوارا رائعا بلغوا به نصف تأشيرة المرور إلى مونديال جنوب إفريقيا الصائفة المقبلة• ونقلا عن موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الإلكتروني، فإن العقوبة مرشحة للارتفاع في حال عرفنا تصرفات أخرى مشابهة، الأمر الذي جعل القائمين على الكرة الجزائرية وعلى رأسهم رئيس الفاف محمد روراوة يراسلون شريحة الأنصار وينصحونهم بالتعقل في مثل هذه المناسبات، لأنه وفي حال التماس تصرفات أخرى أو رمي ألعاب نارية فوق أرضية الميدان، فإن الفاف معرضة لعقوبة قاسية، قد تصل إلى تغيير الملعب الذي سيستقبل باقي مبارياتها القادمة• إلى ذلك، سيواجه المنتخب الوطني وديا نظيره من الأورغواي يوم 12 أوت القادم في افتتاحية ملعب 5 جويلية، وذلك عوضا عن منتخب الرأس الأخضر• وتدخل المباراة في إطار الاستعداد لمباراة العودة أمام منتخب زامبيا المرتقبة في السادس سبتمبر القادم بذات الملعب، وهي المباراة التي ستحسم في أمور تأهل رفقاء القائد منصوري إلى أدغال البافانا بافانا•