عاش سكان العاصمة أول أمس في الافتتاح الشعبي للمهرجان الثقافي الإفريقي الذي جاب شوارع العاصمة على وقع الصدمة، مما شاهدوه من مناظر جريئة ''مرفوضة'' في الثقافة الجزائرية، كانت من توقيع مشاركات إفريقيات إذ كُنَّ يؤدّين رقصات فلكلورية• لكن ومع الاحترام التام للأعراف الخاصة بالبلدان المشاركة في الموكب الذي ضم 53 عربة تمثل كل واحدة بلدا إفريقيا إلا أن ذلك لا يعني تجاهل عادات وتقاليد البلد المضيف والوقوف عند حدودها، خاصة وأن الجمهور الذي تابع التظاهرة جمع بين مختلف أفراد العائلة كانوا على أرصفة الطرقات يتابعون الاستعراض باهتمام وكذلك من الشرفات، إلا أنها لم تستسغ مثل تلك المظاهر، إلى درجة أن البعض أعرب عن غضبه بالقول إن الأموال التي صرفت على هذا المهرجان ''خسارة''