حذر نادي الترقي الجزائري بأوروبا، من العواقب المحتملة وراء مشاركة جمعية أمل الشباب ببومرداس في المهرجان الثقافي بأوكرانيا هذا العام، حيث حذر النادي من أن يلجأ الشباب الذين سيمثلون الجزائر في المهرجان، إلى ''الحرفة'' عبر التراب الأوكراني وعدم العودة إلى الوطن• واستند أعضاء نادي الترقي الجزائري بأوروبا في مخاوفهم إلى ما تم تسجيله خلال تجارب سابقة، حيث قرر الكثير من الشباب الجزائريين عدم العودة إلى أرض الوطن بعد مشاركتهم في تظاهرات ثقافية أو رياضية بأوروبا، معددا الكثير من الحالات لشباب مكثوا في أوروبا بصفة غير شرعية، فكان ''مصيرهم السجن أو الموت''• وجاء في بيان للنادي وقعه رئيسه زهير سراي، تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن عددا من أولياء الشباب الذين من المفترض أن يشاركوا في المهرجان الثقافي بأوكرانيا لتمثيل الجزائر، قد طلبوا معلومات عن البلد المستضيف، مما يدل حسب البيان، على أن هؤلاء الأولياء متخوفون من احتمال عدم عودة أبنائهم إلى الوطن• وتضمن البيان دعوة وزيرة الثقافة وكذا جمعية أمل الشباب ببومرداس إلى إلغاء هذه المشاركة لتبديد مخاوف أولياء الشباب• وذكر نادي الترقي الجزائري بأوروبا، في نفس السياق، بالصعوبات التي يتلقاها الحرافة في أوروبا، مشيرا إلى مواد القانون الأربع التي قرر الاتحاد الأوروبي التعامل بها مع المهاجرين غير الشرعيين، والمتمثلة، حسب ما جاء في البيان، في ''حبس الموقوف من 6 إلى 18 شهرا دون محاكمة، ومنع أي نوع من الزيارات عنه، حتى من طرف محاميه، مع عدم تمكن المنظمات الحقوقية من التكفل بملفه، لتتم إحالة الموقوف على المحكمة للبت في قضيته، وإن رفض العودة إلى بلاده فسوف يغرم ب5000 أورو، ويلقى عقوبة تتراوح بين 3 و5 سنوات سجنا نافذا والترحيل القسري مباشرة بعد إنهاء عقوبة السجن إلى بلده الأصلي''•