نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أمس، أن تكون مساجد الوطن مجالا لحالات ترويج الخطاب الديني المتطرف، مؤكدا أن مصالحه لم تسجل أية حالة لأئمة خرجوا عن الإطار المسموح به شرعا• قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف أمس إنه لا وجود لحالات الخطاب الديني المتطرف بالمساجد المنتشرة عبر الوطن، مثلما روجت له بعض المصادر مؤخرا، وأوضح غلام الله في هذا السياق، أن دائرته الوزارية بمعية المصالح المختصة الأخرى لم تسجل أي خروج عن الإطار المسموح به شرعا ولو حالة واحدة، سواء من طرف الأئمة أو القائمين على المساجد، وذلك بفضل سياسة التشاور التي انتهجها الوزارة مع الأئمة والقائمة على التشاور والحوار، وتبادل الأفكار في اختيار أفضل السبل لنشر قيم الإسلام السمحاء وتعاليم الوطنية دون غيرها من الأفكار داخل بيوت الله، وكان تجنيد المساجد لإقناع المواطنين بالمشاركة في آخر انتخابات رئاسية، عرفتها الجزائر في أفريل الماضي خير دليل على ذلك• وفي نفس السياق أفاد غلام الله على هامش إعطائه إشارة انطلاق المسابقة النسوية الثانية لحفظ القرآن أمس بدار الإمام، أن المرشدات الدينيات ساهمن في محو أمية حوالي 60 ألف شخص عبر المساجد، مبرزا الدور التوعوي الكبير الذي تقوم به المرشدات الدينيات عبر المؤسسات العقابية بموجب اتفاق تم بين الوزارة التي يشرف عليها ووزارة العدل•