شهد مسجد أول نوفمبر بفوكة في ولاية تيبازة أمس، بعد أداء صلاة الظهر، أجواء دينية مفعمة بالإيمان والتأثر الكبير إلى حد البكاء عندما نطق الفرنسي سيباستيان، الذي يبلغ من العمر 38 سنة بالشهادتين، معلنا أمام جمهور المصلين اعتناقه الدين الإسلامي على وقع التكبيرات والتهليلات• وقال الشيخ فؤاد، إمام مسجد أول نوفمبر ل ''الفجر''، إن سيباستيان من مواليد سنة 1971 بفرنسا، قرر بعد مكوثه مدة شهر واحد بمدينة فوكة المحافظة ومخالطة مواطنيها الدخول في هذا الدين الحنيف لما رآه من حسن المعاملة التي يحث عليها الدين الإسلامي حفاظا على العلاقات بين المسلمين، ليصبح اسمه منذ أمس الأحد، محمد، تبركا برسول الأمة وشفيعها يوم القيامة، محمد صلى الله عليه وسلم• وقد عبر عدد من المصلين بذات المسجد عن عميق تأثرهم بالتحاق هذا الفرنسي بالدين الإسلامي، وقالوا إن الدخول في دين الله أفواجا يؤكد أن الإسلام أرسل للعالمين، وأن الدين عند الله الاسلام، كما جاء في القرآن الكريم•