ينطلق غدا الموسم الكروي الجديد الذي يعلق عليه العنانبة آمالا كبيرة لكونه سيكون حاسما على الأقل في عهدة الرئيس الظاهرة منادي الذي في حال نجاحه هذا الموسم فيمكن أن يطمع الفريق في بقائه، أما في حالة العكس فسيكون ذلك مستبعدا جدا خاصة بعد الموسمين الأخيرين اللذين كانا للنسيان، وهو ما فرض على منادي تغيير استراتيجيته والاعتماد على الشبان الذين أعادوا الأمل لعنابة حتى يكون لها فريق بحجمها خاصة مع توفرها على كل معطيات النجاح• السفر هذا الصباح للعاصمة سيكون رفقاء المايسترو بودار على موعد مع الرحلة الجوية الصباحية المقررة اليوم من مطار رابح بيطاط بعنابة إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، في أول خرجة لهم أمام منافس له شعبية كبيرة في عنابة، لكن هذا لا يمنع من التمرد عليه ولو بقواعده، وسبق لعنابة وأن فعلتها مرارا وآخر فوز كان بالقليعة خلال الموسم ما قبل الماضي• وسيقيم العنانبة كالعادة بزرالدة التي تعودوا على الإقامة فيها في المواسم الأخيرة في كل خرجاتهم للعاصمة• معنويات اللاعبين مرتفعة استحسن الجميع خبر تعيين ملعب الرويبة لاحتضان المباراة غدا خاصة أن هذا القرار الكل كان يترقبه• ويتواجد الفريق العنابي بمعنويات عالية والكل عازم على الظهور بأحسن وجه في أول امتحان للفريق لكون البداية هي التي سترسم صورة الفريق خلال هذا الموسم الجديد، الذي لا بد أن يكون مختلفا عن الموسمين الأخيرين، خاصة مع استعادة القدماء كبودار وبوشريط لفورمتهم والشهية للعب، وعودة بعض أبناء الفريق وأولهم بن سعيد والتدعيمات النوعية كاستقدام بن شرقي وحبايش في الدفاع، عبد السلام وهمامي في الوسط وقاسمي الذي تم تحويله لمهاجم• العنانبة في انتظار وعود الحاج راوراوة رغم أن البطولة ستنطلق غدا رسميا إلا أنه لم يطرأ أي جديد بخصوص تأهيل الرباعي بن حاج، بوجليدة، مكحوت وعودية وهو ما زاد من غضب الإدارة العنابية التي لم تفهم بعد سبب هذا السكوت غير المنطقي والذي لا يعني سوى شيء واحد، وهو رغبة المتآمرين على عنابة إبقاء الوضع كما هو• وما زاد من قلق الجميع هو عدم تجسيد رئيس الفاف راوراوة لوعده• فبعد أن تحدث مع منادي يوم السبت، وعده بإعادة الاتصال به صبيحة الأحد، أي بعد أن يدرس ملفات اللاعبين المذكورين، لكن الحاج راوراوة انقطعت اتصالاته بعد ذلك وترك كل العنانبة في انتظار تدخله لإنصاف فريقهم الذي يصر على استرداد حقوقه ولو كلفه الأمر اللجوء لأعلى الهيئات الدولية التي لا يظلم عندها أحد، خاصة مع اقتناعهم بكونهم على حق لكون العقود واضحة وصريحة ولو كان فيها أدنى إشكال أو تزوير لكانت الرابطة قد عاقبت عنابة دون أدنى تردد أو انتظار•