أقدم ليلة أول أمس في حدود الساعة الثامنة ما يزيد عن400 شخص من مختلف مناطق بلدية مسيسنة بولاية بجاية على حرق مقر بلديتهم إلى جانب دار الشباب لمسيسنة التي فتحت أبوابها شهر نوفمبر من السنة الماضية والتي تعرضت لعملية تخريب بنسبة تفوق 80 بالمئة مع إلحاق أضرار أخرى بالشارع الرئيسي للمنطقة• وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية التي كادت أن تغرق عاصمة الحماديين في فوضى عارمة، دقائق قبل الإعلان الرسمي عن المقابلة الرياضية، التي جمعت فريقين من قريتين إحداهما من مسيسنة والآخر من الصدوق، ولعدم رضاهم على الطريقة المعتمدة في تسيير المباراة هرع في لحظة غضب حشد من المواطنين على شكل أفواج بالخروج إلى الشارع في بداية الأمر، محدثين أعمال شغب وتخريب خلال الفترة الليلة ليتجهوا فيما بعد إلى مقر بلدية مسيسنة التي أضرموا فيها النيران، متسببين في إتلاف العديد من الأغراض والوسائل المستعملة على غرار حرق المصلحة التقنية وكل ما بداخلها إلى جانب مصالح أخرى تعرضت للتخريب والتكسير• وقد تنقل أعوان الحماية المدنية بالصدوق على جناح السرعة إلى المكان لإخماد الحريق الذي كاد أن يلتهم أرجاء البلدية، إلا أنه خلف إصابة عون يعمل بذات البلدية بجروح في الوقت الذي قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق لكشف المتسببين في هذه الحادثة التي أثارت حالة استنفار قصوى ببجاية•