كشفت الاحصائيات المقدمة في النشرية الخاصة بالمعلومات الصحية الصادرة عن مصلحة الأوبئة للمؤسسة العمومية الاستشفائية بالطاهير، والتي تتكفل بسكان 10 بلديات، أن سكان بلدية الشحنة الأكثر إصابة بمختلف الأمراض، وكذلك الإقامات الاستثنائية، بعد بلدية الطاهير• يمثل سكان الشحنة نسبة 6,7% من عدد المرضى المتكفل بهم استشفائيا بالطاهير والمقدر عددهم في الثلاثي الرابع من سنة 2008 ب2686• كما تم تسجيل 199 حالة من الأمراض ذات التصريح الإجباري منها مرض السل الأكثر إنتشارا ب90 حالة، والأمراض المتنقلة عن طريق المياه ب34 حالة منها 5 حالات تيفوئيد و10 زحار أميبي و17 حالة تسمم غذائي وحالتي التهاب الكبد ''أ''، إضافة إلى تسجيل عدة حالات لأمراض متنقلة عن طريق الحيوانات، الأمر الذي ينذر بعودة قوية لأمراض الفقر، خاصة إذا علمنا أن هناك العشرات من العائلات لا تزال تقطن بالبيوت القصديرية القديمة مع الفئران والقطط ومختلف الزواحف والحشرات التي تنقل الأمراض الخطيرة• من جهة أخرى تم تسجيل إقبال كبير لحوامل عاصمة الولاية جيجل على مصلحة الولادة بالطاهير، حيث تحتل الصف الخامس ب45 حالة ولادة وهو ما يعني أن مستشفى الطاهير يتكفل بنسبة كبيرة بمرضى مستشفى محمد الصديق بن يحيى• أما أكبر عدد من المرضى المتكفل بهم فنجد المصابين بأمراض العظام والمفاصل والمقدر عددهم ب290 حالة، أي ما يمثل 10% من مجموع الاستشفاءات المتكفل بها والمقدر ب2686 وهذا بغض النظر عن إحصائيات مصلحة الولادة، في حين نجد في المرتبة الثانية الأمراض التنفسية ب268 حالة، وهو ما يعني أن مصلحة جراحة العظام والمفاصل تقوم بنشاط مكثف في الآونة الأخيرة لا سيما بعد قدوم 4 جراحين•