كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة أليكانتي الإسبانية عن تزايد في أعداد الجالية الجزائرية المتواجدة بإسبانيا بنسبة 5 بالمائة منذ قرابة الخمس سنوات، وراء الجالية المغربية التي تزايدت بنسبة 8 بالمائة، وهي النتائج التي جاءت بعكس ما توقعته الحكومة الإسبانية• ونقلت أمس صحيفة ''آ• بي• سي'' الإسبانية نتائج الدراسة التي نشرت حديثا والتي كشفت عن أن الجالية المغاربية، الجزائرية والمغربية، استمرت في التوافد والتزايد على الأراضي الإسبانية رغم الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الاشتراكية للحد من الهجرة، حيث أبانت الدراسة أن الجالية من أصل مغاربي استمرت في التزايد عكس الجالية من أمريكا اللاتينية التي شهدت العام 2008 تناقصا حادا خصوصا بعد الأزمة الاقتصادية العالمية• وأشارت الدراسة إلى أن واحدا من أصل 36 مهاجرا فقط قبل بمخطط العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، والذي أطلقته الحكومة الاشتراكية الإسبانية، وكان موجها خصوصا لجالية أمريكيا اللاتينية، إضافة إلى الجالية المغاربية من جزائريين ومغربيين، مشيرة إلى أن العامل الجغرافي كان عاملا هاما، إضافة إلى موجات المهاجرين السريين الجزائريين والمغاربة الذين اجتاحوا السواحل الجنوبية لإسبانيا في الخمسة أعوام الماضية، إضافة إلى السياح الذين فضلوا عدم العودة إلى بلدهم• وفي سياق متصل بالهجرة عموما والهجرة غير الشرعية خصوصا، ذكرت أول أمس مصادر إعلامية إسبانية نقلا عن المندوب الحكومي بإقليم الأندلس أن 119 حراف جزائري تمكنوا من الوصول إلى إقليم الأندلس في شهر أوت الفارط فقط، وذلك من أصل 478 حراف وصولا إلى سواحل إقليم الأندلس الإسباني خلال نفس الفترة•