صرح، أمس، وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن السفينة الروسية التي تم تحويلها من طرف قراصنة في شهر جويلية بالقرب من السواحل السويدية، وكان من المقرر أن ترسو بميناء بجاية لتفريغ شحنة من الخشب، لم يكن يوجد على متنها أسلحة، مفنّدا المعلومات التي أفادت بأن السفينة كانت تحمل صواريخ ''آس ''300 موجهة إلى إيران· وأكد لافروف، في ندوة صحفية نشطها عقب لقاء مع نظيره السلوفاكي، ميروسلاف لاجكاك، أن ''المعلومات المتداولة حول وجود صواريخ ''آس ''300 على متن السفينة لا أساس لها من الصحة''، مشيرا إلى أن السلطات الروسية ستقوم قريبا بالتحقيق على متن السفينة وبحضور ممثلي مالطا، مؤكدا أن التحقيق سيكون ''شفافا''· وأعرب المسؤول الروسي عن أمله في أن يبرهن التحقيق أن الإشاعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الغربية، استنادا إلى معلومات قدمتها مصادر إسرائيلية تفيد بأن السفينة التي كانت متوجهة إلى ميناء بجاية، وكان على متنها أسلحة موجهة إلى إيران، ''لا أساس لها من الصحة''·