وكشف بالمناسبة مدير الوحدة المكلف بالعمليات، السيد بيير الهبار، مديرة وحدة فندق الرياض سيدي فرج عن زيادة في رقم أعمال الفندق بنسبة 35 بالمائة خلال شهر جويلية المنصرم، مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية، رغم صعوبات موسم الاصطياف الماضي الذي انطلق متأخرا بعد سلسلة إضرابات كان يشنها العمال بين الحين والآخر مع المستغل الأسبق، وانتهى مبكرا لتزامنه مع شهر رمضان والدخول الاجتماعي· وأبرز المصدر ذاته أن الإدارة الجديدة سطرت برنامجا ثريا تحسبا لموسم الاصطياف المقبل 2010 والممثل - حسبه - في إعادة تهيئة الفندق ولواحقه وإدخال تقنيات واستراتيجية سياحية جديدة، تحسبا للمنافسة والمساهمة في إعطاء نفس جديد للقطاع بالجزائر· من جهة أخرى، عبر العمال وبعض الوجوه النقابية للفندق بالمناسبة عن ارتياحهم لظروف العمل المادية والاجتماعية والإنسانية التي يفرضها المستخدم الجديد منذ مجيئه، من ذلك عودة منحة المردودية الجماعية التي كانت غائبة لسنوات، بالإضافة إلى احتساب الساعات الإضافية وغيرها من الامتيازات التي من شأنها تشجيع العامل على تقديم الأحسن·