كشف مدير الصيد البحري لعين تموشنت، جمال تيبركوكت، أن قطاعه تدعم بأربع سفن لصيد السردين مصنعة بالجزائر في إطار برنامج الإنعاش، وتضمن هذه المركبات التي يتراوح طولها ما بين 18 و22 مترا معدل إنتاج يقدر بنحو 150 طن سنويا من الثروة السمكية، كما سمحت بخلق 72 منصب عمل مباشر، و206 مناصب أخرى غير مباشرة.. يضيف نفس المسؤول· وأشار ذات المصدر إلى أن ثلاث مركبات من مجموع القوارب المذكورة صنعت بالورشة البحرية لمدينة بني صاف بولاية عين تموشنت، والرابعة أنجزت بأرزيو في وهران· ويتوقف الانطلاق في استغلال هذه المركبات على تشكيل أطقمها وإجراء الخبرة، إلى جانب زيارة الانطلاقة الأولى من قبل مصلحة حراس السواحل ليتم بعدها استصدار رخصة الصيد، يضيف نفس المصدر الذي ذكر أن مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية قد اتخذت الإجراءات اللازمة بمؤسسة تسيير مرافئ الصيد لوهران قصد تحديد المواقع التي سترسو إليها هذه السفن على مستوى الموانئ· وأضاف ذات المسؤول أنه يجري في إطار نفس البرنامج إنجاز 06 مركبات للصيد البحري من بينها خمس سردينيات وجيبي واحد، مع العلم أن ثلاثة منها ستصنع بتركيا· وأبرز مدير الصيد البحري والموارد الصيدية أنه تم مع بداية تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي تصنيع 44 مركبة بحرية للصيد، منها 29 من صنف الجيبيات، و11 سردينيات، إلى جانب قاربي صيد مخصصين للتونة وقاربين صغيرين للصيد· وتضم ولاية عين تموشنت على مستوى مينائي بني صاف وبوزجار 403 مركبة صيد مسجلة، منها 293 في مرحلة النشاط حسب المسؤول نفسه. في حين شرعت مديرية القطاع مؤخرا في عملية تطهير لمرافئ الصيد من خلال معاينة مراقبة السفن التي ظلت متوقفة أمام الرصيف لفترة طويلة، مما سيسمح بتخفيف الاكتظاظ على مستوى هذه المنشآت الاقتصادية الهامة. للتذكير فقد حققت الولاية خلال العام المنصرم إنتاجا يقدر ب 21600 طن من السمك باختلاف أنواعه·