كشف المختص في الأمراض المعدية قايدي عبد الحفيظ أن الجزائر تتوفر على أدوية خاصة للنساء الحوامل المصابات بالايدز حيث بإمكانهن وضع مواليد معافون من هذا الفيروس، مشيرا إلى أن هناك تقنية جديدة اكتشفت مؤخرا لمعرفة إصابة الجنين بمرض فقدان المناعة المكتسبة ليؤكد أنها تعتبر طريقة علاجية ناجحة 90 بالمائة، وفي نفس الصدد أضاف البروفسور أن فئة الشباب هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس باعتبار الجزائر تضم أعداد هائلة من الشباب، وأمام غياب إحصائيات دقيقة من الجهات الرسمية عن عدد المصابين والحاملين للفيروس من الشباب، يكتفي المختص بالتصريح أن 50 بالمائة من المصابين الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 سنة. أكد المختص في الأمراض المعدية قايدي عبد الحفيظ أن فيروس الإيدز يشهد تفاقما كبيرا بالجزائر باعتراف من السلطات خاصة في كل من ولاية وهران العاصمة قسنطينة وتمنراست، ورغم التضارب في أرقام المصابين أشار المختص إلى فئة الشباب هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة ذلك باعتبار أن الجزائر تضم أعداد هائلة من الشباب، وأمام غياب إحصائيات دقيقة من الجهات الرسمية عن عدد المصابين والحاملين للفيروس من الشباب، اكتفى المختص بالتصريح أن أغلب المصابين شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة سنة. وإن لم يصل انتشار داء السيدا في أوساط الشباب في الجزائر إلى ما هي عليه في دول إفريقية وغربية، أكد قايدي أن الإصابة بالايدز بالنسبة للشباب يبقى ظاهرة مرضية لا بد من الإشارة إليها، باعتبار أن أغلبيتهم يعارضون الكشف المسبق عن المرض، داعيا في هذا الصدد الفئات المستهدفة لإجراء التحاليل للكشف عن المرض. وفي نفس الصدد، كشف المختص في الأمراض المعدية أن هناك إمكانية لحماية الجنين قبل تكوينه من الإصابة بمرض الايدز ذلك من خلال الفحص المبكرة لمعرفة كمية الفيروس الموجود والعمل على الحد من انتشاره حيث تأخد المرأة الحامل ثلاثة أنواع من الأدوية المضادة للفيروس خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، ليؤكد أن الجزائر تتوفر على مثل هذه الأدوية التي اعتبرها طريقة علاجية ناجحة 90 بالمائة، كما تمنح بدورها الأمل في أن تتمكن الأم المرضعة الحاملة للفيروس من إرضاع أطفالهن دون نقل المرض، مضيفا انه لا توجد مخاطر من زيادة الجرعات على صحة الأم أو المولود.