أعلن أمس أعضاء قياديون في حركة مجتمع السلم على مستوى الجزائر العاصمة استقالتهم من حزب أبو جرة سلطاني والالتحاق بحركة الدعوة والتغيير، حيث ''تم اتخاذ هذا القرار بعد تفكير عميق وبعد أن وجدوا في حركة الدعوة والتغيير هويتهم والمواقف والسياسات التي كان ينتهجها الشيخ نحناح''• قرر عدد من مسؤولي حركة مجتمع السلم على مستوى الجزائر العاصمة الاستقالة من صفوف حركة حمس والالتحاق بالحركة الجديدة المنشقة عن هذا التنظيم السياسي• وذكر بيان صدر أمس عن مسؤول الإعلام بالمكتب الولائي للعاصمة، يوسف طواهرية، أن الذين قدموا استقالتهم من حمس هم ''أعضاء من مجلس الشورى الوطني السابق، أعضاء من المكتب الولائي السابق، منتخبون محليون حاليون وسابقون، نواب حاليون وسابقون ورؤساء مكاتب بلدية سابقون''• وأضاف البيان، الذي تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، أنه ''أمام التجاوب الشعبي الكبير لحركة الدعوة والتغيير، وهو تجاوب طبيعي ومنطقي، وجدنا نحن 1056 إطار ومناضل أن الحركة تنتهج نفس مواقف وسياسات المرحوم الشيخ نحناح''، دون مرافقة البيان بالقائمة الإسمية للموقعين• وأضاف البيان أن ''هذا ما دفع بهؤلاء إلى الاستقالة من حركة مجتمع السلم والالتحاق بحركة الدعوة والتغيير، وهذا للأسباب التي سبق وأن أعلن عنها قياديو ومناضلو مختلف الولايات التي التحقت بالحركة الجديدة''• وأعلن المستقيلون من حمس عن ''ضم جهودهم إلى جهود القيادة الوطنية والقيادة الولائية لحركة الدعوة والتغيير للقيام بواجبات العمل في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الجزائر إلى الجهود الصادقة والمخلصة لإحداث التغيير المنشود بما يحقق مبادئ الإسلام الحنيف ومبادئ ثورة نوفمبر 1954 ويستجيب لطموحات الشهداء ويرسخ النهج السلمي الذي طرحه الشيخ المرحوم محفوظ نحناح، ويلبي حاجيات المجتمع والإصلاح السياسي المتكفل بأولويات الشعب الجزائري''•