نقلت عائلات الشباب في تصريح ل''الفجر'' أن السيد رشيد بلباقي، القنصل الجزائري بالكاف في تونس، كشف عن شروع السلطات التونسية في الإفراج عن معتقلين جزائريين تحت ما تسميه ''قانون الرحمة''· ومن بين الذين سيتم الإفراج عنهم مابين تاريخ 10 و12 أكتوبر الجاري، أربعون شابا أبحروا خلسة من التراب الجزائري قريبا من منطقة عنابة متجهين إلى إيطاليا بواسطة قاربين بتاريخ 8 أكتوبر ,2008 قبل أن تنقطع أخبارهم بعد المكالمة الهاتفية الصادرة عن أحدهم إلى والده في ليلة نفس اليوم، أشعر فيها أسرته بأن دورية بحرية تونسية اعترضتهم بعد تعطل القاربين· ومنذ ذلك الحين لم تتحصل عائلاتهم على أية أخبار سوى تلك التي تؤكد أنهم في معتقلات تونسية تحت وصاية أمن الدولة، رغم التنقلات العديدة لهذه العائلات والاحتجاجات المتكررة على مستوى وزارة الخارجية بالجزائر والمراسلات المتكررة للرئيس التونسي للإفراج عنهم· هذا وتنتظر عائلات الحرافة الإفراج عن فلذات أكبادها ال36 المنتمين إلى مدينة عنابة، تتراوح أعمارهم مابين 18 و28 سنة، بينهم طلبة ثانويون وكذا شبان من منطقتي براقي والحراش، إلى جانب حرافة من تونس والمغرب، مؤكدين على العودة الى الحركات الاحتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية بحر هذا الأسبوع، إذا لم تثبت صحة الإفراج عنه·