استكمالا لما نشرناه في عدد أمس بخصوص قضية الحرافة الجزائريين الذين ضاعوا في الحدود البحرية التونسية شهر أكتوبر من السنة المنصرمة، كانوا متوجهين إلى مدينة سردينيا الايطالية، والبالغ عددهم 36 شابا من العاصمة وعنابة، اتضح حسب المعلومات التي تحصلت عليها ''الفجر'' أن المعلومات الخاصة بإطلاق سراحهم والتي نقلتها عائلات الحرافة كانت بناء على مصادر خاصة لا علاقة لها بالقنصلية الجزائرية بالكاف التونسية· وفي السياق ذاته، فإن القنصل الجزائري في الكاف، السيد بلباقي رشيد، لم يدل بأي تصريحات لعائلات الحرافة، بشأن هذا الملف حسب ما نقلته ذات العائلات، والتي تؤكد أن السلطات التونسية ووفقا لقانون الرحمة ستقوم بإطلاق سراح سجناء جزائريين، بين تاريخي 10 و12 من شهر أكتوبر الجاري، بينهم قائمة الحراقة ال 36 الذين ضاعوا، ولم يظهر مصيرهم إلى حد الساعة·