طالب أحمد خالد باسم الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، بضرورة دمج ميزانية المدارس الابتدائية وإلحاقها بميزانية وزارة التربية على غرار الإكماليات والثانويات، ما دامت البلديات تتخبط في مشاكل مالية، وأن أغلب البلديات ميزانياتها لا تكفي حتى لإدارة شؤونها الداخلية• وأكد المتحدث بأن تمويل الابتدائيات مرتبط بالبلديات أما المتوسطات والثانويات فهي تخضع لمديرية التربية فهي مستقلة ماليا، ومن الملاحظ أن أغلب البلديات لا تستطيع التكفل بتجهيز الابتدائيات خاصة وأنه يترتب على عاتقها مصاريف أخرى مثل شراء المازوت والخزانات والمكاتب والطاولات والكراسي•••الخ• ومن المعروف أن مادة الطباشير تسبب في تهيّج الحساسية لدى المعلمين والتلاميذ، وذكر المتحدث مشكلا آخر وهو أن الهواء خارج القسم ملوث أصلا ومن المستحيل عدم فتح النوافذ من أجل تهوية القسم رغم الغبار الداخل من خارج القسم أكبر من الموجود داخله• نقطة أخرى أشار إليها المتحدث وهي عدم استغلال رؤساء البلديات لكل الميزانية المخصصة لقطاع التعليم واستغلالها في تغطية مصاريف أخرى التي ترى أنها أهم من توفير أو تجهيز المدارس بالمستلزمات والتي من بينها السبورات المغناطيسية التي ترى أنها من الكماليات• وفي انتظار ذلك، طلب أحمد خالد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، من رؤساء المجالس الشعبية البلدية بالتعاون مع جمعيات أولياء التلاميذ من أجل تجهيز المدارس بالسبورات المغناطيسية والمستلزمات الأخرى التي من شأنها تحسين قطاع التعليم وتطويره•