تعرف عدد من المدارس الابتدائية اكتظاظا فظيعا داخل الأقسام، حيث سجل على مستوى بعض مدارس بلدية باب الزوار أكثر من 40 تلميذا قي القسم، في حين تم تسجيل 46 تلميذا على مستوى بعض مدارس بلدية بوزريعة، وعلى مستوى إكمالياتها، منها إكمالية شامل خليل ما عدده 52 تلميذا، بينما سجل في أقسام أخرى جلوس 3 تلاميذ على طاولة واحدة. وأكد خالد أحمد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ في اتصال هاتفي ب ''الحوار'' أن مشكل الاكتظاظ على مستوى بعض الابتدائيات والإكماليات قد بدأ يضرب أطنابه بعمق واستحال إلى معضلة حقيقية بالنسبة للتلميذ وإدارة المؤسسة التربوية والأولياء، مفيدا في سياق متصل عن تسجيل بعض المدارس الابتدائية والإكماليات على مستوى بلدية بوزريعة والكاليتوس وبراقي أكثر من 46 تلميذا وعلى مستوى إكمالية شامل خليل ببوزريعة ما عدده 52 تلميذا، بينما سجل في أقسام أخرى جلوس 3 تلاميذ على طاولة واحدة. وفي هذا السياق ألح رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ على السلطات العمومية ضرورة اتخاذ التدابير الاستعجالية كفيلة بالتخفيف من حدة الاكتظاظ، وتقضي نوعا ما على المشكل قبل أن يتحول إلى معضلة حقيقية أمام التحصيل العلمي لأبنائهم، مقترحا العمل على نقل صلاحية بناء المؤسسات التربوية على مستوى وزارة بن بوزيد بدل وزارة السكن، على اعتبار وزارة التربية أدرى بالعدد اللازم في عدد الهياكل التربوية الذي يجب أن يتوفر لاستقبال التلاميذ ومن تم احتواء مشكل الاكتظاظ. وأضاف أن هذا المشكل قد وضع مديريات التربية ومديري المؤسسات في حرج أمام شكاوى وتظلمات الأولياء والتلاميذ الذين عبروا عن تذمرهم ورفضهم متابعة دراستهم على هذا النحو.