يتعرض المرضى، الذين دخلوا غرف العمليات لاستئصال سرطان الحنجرة، الذي يشمل سرطان الحلق والبلعوم وقاعدة اللسان، لانقطاع النفس أثناء النوم بصورة متكررة، ما يهدد نوعية النوم ويجعلهم مصابين بالتعب المزمن، أثناء النهار• هذا ما يفيدنا به الباحثون في جامعة كاليفورنيا إثر دراسة شملت مجموعة من المتطوعين، وتشير نتائج الدراسة إلى أن 93 بالمائة منهم عانوا، عقب استئصال ورم الحنجرة وخوض عملية ترميمية لها، من نوبات انقطاع في التنفس أثناء النوم• كما أن درجة انقطاع التنفس كانت معتدلة أم حادة لدى 63 بالمائة منهم• بالإضافة إلى ذلك فان 100 بالمائة من المرضى، الذين خضعوا للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي حيث يتم استعمال أشعة ذات طاقة عالية للقضاء على الخلايا السرطانية، أصيبوا باضطرابات تنفسية أثناء النوم كانت درجتها معتدلة أم حادة في ثُلث الحالات تقريباً• ضوء الشمس ينشط المخ الخامل إذا لم يعمل المخ بصورة صحيحة، فيمكن تحفيزه وتنشيطه بتعريضه لضوء الشمس• فحسب الجمعية الألمانية لتدريبات تنشيط المخ بمدينة إيبرسبرغ جنوبي ألمانيا يعمل ضوء الشمس على ضبط إيقاع النوم والاستيقاظ لدى الأشخاص الذين يعاني مخهم من الخمول• ومن المعروف أن الظلام الشديد يجعل الإنسان غير متيقظ بقدر كاف، مما يترتب عليه عدم قيام المخ بوظيفته على أكمل وجه• لذا تنصح الجمعية الأشخاص الذين تتكرر شكواهم من الإرهاق والميل إلى النوم باستمرار بقضاء وقت طويل خارج المنزل نهارا بغية التعرض لقدر كبير من ضوء الشمس الذي يمكنه تنشيط المخ وتحفيزه• الملابس ذات الألوان الداكنة تقي الجلد من أشعة الشمس على عكس الاعتقاد السائد بأن الألوان الداكنة تمتص حرارة الشمس وتسمح للأشعة فوق البنفسجية بإيذاء الجلد، يقول علماء إن الملابس المصنوعة من أقمشة قطنية ذات ألوان زرقاء أو حمراء قاتمة تحمي الجلد من إشعاعات الشمس الحارقة أكثر من الألبسة الصفراء الفاتحة• وصبغ العلماء أقمشة قطنية بالأحمر والأزرق والأصفر وعرضوها لأشعة الشمس حيث تبين أن الملابس القطنية ذات الألوان الحمراء والزرقاء الداكنة كانت أقل امتصاصاً للأشعة فوق البنفسجية من الملابس الصفراء• وقالت ريفا في الدراسة المتوقع نشرها في العدد المقبل من مجلة الهندسة الصناعية وأبحاث الكيمياء إنها، أي الدراسة، قد تساعد شركات الملابس والنسيج على إنتاج منتجات وملابس للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية في المستقبل• مضغ الطعام ببطء يشجع على تناول كميات قليلة أكدت دراسة طبية، أجريت مؤخرا، أن تناول الطعام ببطء قد يشجع المرء على تناول كميات أقل والاستمتاع بالطعام بشكل أفضل• وكشفت الدراسة التي تناولت فيها 30 فتاة وجبة غذاء مكونة من طبق من المعكرونة بالجبن والطماطم ببطء، ومضغن الطعام بالكامل، أنهن استهلكن 70 سعرا حراريا أقل في المتوسط• وذكر الباحثون في دورية التغذية الطبية الأمريكية أن نتائج بحثهم تدعم بالدليل العلمي أحد أساليب ضبط الوزن الموصى بها•