كأنّهم نسوا أو تناسوا بأن عصى موسى قسمت - قبل ألفي سنة - البحر الكاتم على صدور المصريين، البسطاء، الطيبين، الجدعان الذين نحبّهم ويحبوننا•• ''الفجر'' تتحدث، اليوم، مع الروح الحقيقية للمجتمع المصري، مع بعض المثقفين والفنانين الذين رفضوا حجر بعض الإعلاميين المصريين على عقولهم، تحت مسمى الروح الوطنيّة وهو نفس الرأي الذي أبداه عدد من الصحفيين الذين اتصلنا بهم من البلدين •• فهاكم اقرأوا كتابهم•• مستشار السفير المصري السابق، الدكتور عبد الله مرسي 'عمرو أديب'' إنسان مغرض أو جاهل أو أحمق '
''أرجو أن تكون مباراة مصر - الجزائر، مباراة موفقة للفريقين''، كان هذا دعاء مستشار السفير المصري السابق، الدكتور عبد الله مرسي، الذي هنّأ الفريق الجزائري بالعودة القوية للساحة الكروية الدولية، وهذا حين تطرق للمباراة التي ستجمع فريق بلاده بالمنتخب الجزائري، مضيفا أن الفائز عربي سواء كان الجزائري أو المصري، وهذا شرف للبلدين وللشعبين• الدكتور مرسي، أكد أن التناول الإعلامي لهذه المباراة ومن كلا البلدين، يعبّر عن ثقافات متباينة، ووفق تخيلات لا أساس لها من الصحة، وما يقال هو مجرد مهاترات، وأن شبابا متهورا أوكلت له مهمة هذا الطرح يكتب ويقول كلاما يشوّش على علاقة البلدين، مستدركا أن ما يجمع بين البلدين أكبر من أن يحصر في مباراة كرة قدم من 90 دقيقة• أما عن تكهنه بنتيجة المباراة فقد أكد أن الفرص متكافئة بنسبة 50 بالمئة لكل فريق، وكل من يرجح فوز فريق على الآخر هو كاذب• وفي ردّه عن اتهامات الإعلامي المصري أديب المستفّزة، فقد قال إنه لم يسمع بهذا الكلام وإن حدث فعلا فهو إما إنسان جاهل وأحمق أو أنه مغرض وموجه من جهة معينة• فريدة لكحل الكاتب والمفكر والمحلل السياسي المصري إبراهيم نافع اللاعبون يحركون الكرة والإعلام يحرك النار
اعتبر المفكر والكاتب السياسي المصري، إبراهيم نافع، في اتصال هاتفي مع ''الفجر''، أن الخروج عن القاعدة الرياضية يعد أمرا خطيرا، ولعبا بالنار، خاصة أن للشعبين المصري والجزائري تاريخا نضاليا مشتركا، يجب أن لا يتناساه الإعلام الذي أضحى في الآونة الأخيرة يسعى خلف الإثارة المسيئة للشعبين• وأردف قائلا ''المباراة مهما كانت نتيجتها، ستبقى مجرد مباراة، ومجرد نتيجة مهما كان حجم هذه المباراة على الصعيدين العربي والدولي''• وعن الانزلاقات الإعلامية التي تصدّرت مختلف الصحف الجزائرية والمصرية، أكد نافع بأنها مجرد هفوات وأخطاء أضحت تروج لها بعض وسائل الإعلام، نتيجة للعواطف الطليقة، والتي ستتسبب في صنع هوّة بين الشعبين الشقيقين مصر والجزائر، إذا ما واصلت تلك الصحف الصفراء هجماتها غير الأخلاقية، والتي بالتأكيد لا تعبر عن رأي الشارع المصري، وبالتأكيد الجزائري• مضيفا ''يجب أن نؤكد للجماهير المصرية والجزائرية، أن صاحب الحظ الأوفر هو الذي سيفوز في النهاية''• ح•س
الفنان الكوميدي المصري محمد صبحي من غير المعقول أن تحولنا بعض الصحف الصفراء من إخوة إلى أعداء
أكد الممثل الكوميدي القدير محمد صبحي ل''الفجر''، أنه من غير المعقول أن تحوّل بعض الأخبار غير المهنية التي تروّج لها بعض الصحف الصفراء المصرية والجزائرية، من إخوة في الدم، والعرض، والعقيدة، إلى أعداء، نتيجة لمباراة في كرة القدم، مهما كان الهدف الذي ستوصلنا إليه تلك المباراة• واعتبر ذات المتحدث أن مثل هذه الانزلاقات التي أصبحت تحدث في الإعلام الجزائري والمصري، وصل به الحد إلى الإساءة لبعض الرموز الوطنية لكلا البلدين، ''وهذا أمر غير أخلاقي بالمرة''• وفي ختام حديثه معنا، أكد صحبي بأن ''الشعب المصري لا يمكنه أن يحمل أي ضغينة للشعب الجزائري الشقيق، كما تحاول بعض الأطراف المحسوبة على الوسط الإعلامي صنعه، والترويج له بين اللحظة والأخرى، كما لا نشك أبدا في المحبة والاحترام الكبير الذي يكنه الشعب الجزائري الشقيق لنا كمصريين''• ونوّه المتحدث إلى ضرورة التحلي بالروح الرياضية العالية، التي لطالما تميز بها الشعبان المصري والجزائري، والابتعاد عن كل ما يثير فتنة فيما بيننا• ح•س الشاعر الشعبي المصري جمال بخيت في النهاية•• نحن نركض وراء جلد منفوخ
اعتبر الشاعر الشعبي المصري، جمال بخيت، أن ما يحدث حاليا على الساحة الرياضية المصرية والجزائرية، سيكون له الأثر السيئ في مسيرة الشعبين النضالية، التي طالما كانت موجودة بين هذين الشعبين، والتاريخ شاهد على ذلك، ''فقد دفعت مصر للجزائر في حربها ضد المستعمر الفرنسي المئات من أبنائها، تماما كما فعلت الجزائر مع مصر في حرب أكتوبر,1973 حرب .''1967 ودعا بخيت في حديثه جمعه مع ''الفجر''، أنه وجب علينا كأشخاص فاعلين في المجتمعين المصري والجزائري أن نضع يدنا في يد الآخر من أجل الحد من كل الانزلاقات الإعلامية غير المهنية التي طغت على الساحتين المصرية والجزائرية في الآونة الأخيرة• وأوضح ذات المتحدث أن الأمر في النهاية يتعلق بمباراة كرة، والأمر لا يتعدى كونها رياضة، والرياضة فيها فائز وفيها خاسر، والمهم فيها أن يكون هناك تواجد عربي في نهائيات كأس العالم، وبالتأكيد لن يكون فيها إلا الفريق الأقوى سواء كان الفريق المصري أو نظيره الجزائري، أو حتى التونسي الذي نتمنى له أيضا التوفيق في الوصول إلى النهائيات• ح•س
الممثلة المصرية فردوس عبد الحميد بعض المتطرفين من وسائل الإعلام هم الذين أشعلوا لهيب الفتنة
أكدت الفنانة المصرية القديرة، فردوس عبد الحميد، في اتصال هاتفي مع ''الفجر''، أن الحرب الإعلامية الكبيرة التي ظهرت في الآونة الأخيرة، بين المنتخبين الشقيقين مصر والجزائر، وراءها أشخاص يعملون على زرع الفتنة في نفوس الشباب المصري والجزائري، من أجل أغراض أخرى لا علاقة لها بالكرة، ''والهدف من هذه الحرب والانزلاقات الكلامية بين إعلامنا المصري والإعلام الجزائري، هو التشويش على الرأي العام الذي أصبح شغله الشاغل مباراة مصر والجزائر، متناسين أمور أكبر من مباراة كرة قدم، أو التأهل إلى كأس العالم''• وأضافت المتحدثة أنه يجب على المثقفين المصريين والجزائريين، أن يساعدوا بآرائهم في الحد من هذه الهجمات التي يشنها بعض المتطرفين من وسائل الإعلام، مرجعة ذلك إلى كون الإعلام الحقيقي لابد أن يكون في الحياد، حتى ولو تعلّق الأمر بمنتخبهم الوطني• وأردفت الفنانة فردوس قائلة بأن ''الشعبين المصري والجزائري تربط بينهما أشياء أكبر من هذه الهفوات التي أصبحت تجعلنا نخجل من أنفسنا كمثقفين، لكون الأمور خرجت عن إطارها الصحيح والسليم''، مذكّرة القرّاء الجزائريين والمصريين على حد سواء بأنها مجرد مباراة في كرة القدم، ''وكما نعلم أن الرياضة أخلاق بالدرجة الأولى''• وفي الأخير، دعت الممثلة المصرية من خلال ''الفجر''، كل الجماهير المصرية والجزائرية، إلى التحلي بالروح الرياضية العالية، والسعي إلى الابتعاد عن الجري خلف الأمور التافهة التي تجعلنا نظهر للعالم بأننا غير مؤدبين وغير محترمين، ونحن عكس ذلك تماما• حياة سرتاح
الشاعر المصري عبد المنعم العقبي بعض الأصوات المصرية المغرضة لا تمثّل إلا نفسها
أكد الشاعر المصري عبد المنعم محمد عبد المنعم العقبي، الذي فاز بجائزة مفدي زكريا في طبعتها العربية الأولى، وأعلنت نتيجتها، أول أمس، أن الإعلام المصري لا يمثل إلا نفسه، وهو يضخّم الأمور ويؤزم الأوضاع• واستغرب أن تتفوه وسائل إعلامية بكلام وتكتب عن أشياء غير موجودة في أرض الواقع، و''كأنها أحداث تحدث في بلد آخر غير مصر''، يضيف العقبي، مضيفا أنه توجد جهات مغرضة تحرّك هذه الوسائل الإعلامية، لقول أشياء لا أصل لها وبأن بعض الأصوات المصرية المغرضة لا تمثّل إلا نفسها• كما أكد أن التحضير لمباراة الجزائر مصر وبالرغم من حساسيتها، إلا أنها تتم بشكل عادي جدا، ولن تخرج عن إطارها الكروي• أما عن توقعاته لنتائج هذه المباراة فقد أكد، وهو المدرس في علم الاحتمالات، أنه من الصعب التكهن بأي نتيجة لما يمتلكه الفريقان من أوراق رابحة متكافئة، أو متقاربة•