إضافة إلى امتلاك الكتيبة الجزائرية للاعبين ممتازين ينشطون في أقوى الدوريات الأوروبية، ولصلابة دفاعها الذي تلقى هدفين فقط في 5 مباريات من التصفيات المزدوجة، خاتما قوله ''مصر ستمتعنا في كأس إفريقيا ونحن نمتعكم في كأس العالم''· وبالمقابل اعتبر مدير تحرير القسم الرياضي في جريدة الاتحاد الإماراتية، المصري عصام سالم ، أنّ عدم تأهل مصر إلى موعد جوهانسبورغ سيكون مفاجأة باعتبارها بطلة إفريقيا في النسختين الأخيرتين، وكذا امتلاكها للاعبين ممتازين يتمتعون بالخبرة الكافية لترجيح الكفة لصالحهم، بعدما أثبتوا ذلك ضدّ كل من رواندا وزامبيا· وفي مبادرة من قناة ''آم بي سي'' خصصت ليلة أوّل أمس حصة ''صدى الملاعب'' كامل برنامجها لتلطيف الأجواء بين مصر والجزائر قبل لقاء الحسم في القاهرة بعدما بلغت الحرب الإعلامية درجة الاحتقان· الحصة تناولت أمجاد الفريقين في الماضي من خلال عرضها لروبورتاجات مشاركاتهما القارية والعالمية، بالتركيز على أهم إنجازاتهما وتشريفهما الدائم للعرب والقارة السمراء، مصر بصفتها أوّل دولة عربية تشارك في المونديال سنة ,1934 ومونديال إيطاليا ,1990 والألقاب الإفريقية الستة التي أحرزتها، كما تفنن أيضا معدو التقارير التي خصت المنتخب الوطني في التذكير بما فعله رفقاء رابح ماجر، كأوّل بلد عربي يقهر أقوى المنتخبات العالمية على غرار ما فعله بالمنتخب الألماني في مونديال إسبانيا ,1982 ومشاركته في مونديال مكسيكو ,1986 وترصيعه بالذهب في الألعاب المتوسطية والألعاب الإفريقية، ومختلف المحطات الكروية· كما عادت الحصة إلى مشوار الفريقين في تصفياتهما الأخيرة المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 ونقلت أيضا آراء الجماهير وبعض اللاعبين القدامى والإعلاميين، الذين أجمعوا على أنّها مجّرد مباراة في كرة القدم، يجب ألا تفسد العلاقة المتينة التي تربط الشعبين، وهو ما ذهب إليه ضيفا الحصة لاعب المنتخب الوطني سابقا محمود فندوز، والإعلامي المصري عصام سالم، اللذين أرجعا نار الحرب المشتعلة إلى أطراف لها مصالح خاصة تريد زرع الفتنة بين البلدين، من خلال المنتديات عبر الأنترنت، والنصيب الأكبر الذي يقع على وسائل الإعلام التي يعيش بعضها على مقالات وبرامج تشحن الأجواء، منوهين بمبادرة جريدة ''المصري اليوم'' وردة لكل جزائري·