أنهت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني تحضيرها للحملة الانتخابية الخاصة بتجديد مقعد مجلس الأمة نهاية السنة الجارية، وإقرار أعضاء مكتب المحافظة يومي السبت والثلاثاء من الأسابيع القادمة كأيام مخصصة للحملة، بالإضافة إلى تقسيم بلديات الجلفة ال36 إلى قسمين، شمال وجنوب· وعرف الاجتماع مكتب المحافظة نقاشا حول بعض القضايا المتعلقة بنوعية الخطاب، حيث أكد المحافظ على الالتزام بخيارات الحزب، مع الابتعاد عن التشخيص وعن التجريح والإساءة، لأن ''الحزب لن يقدم إلا مرشحا واحدا، وعلى الجميع الالتزام بنتائج الانتخابات الأولية واختيارات القيادة المركزية''، كما قال، خاصة وأن المترشحين الذين لا يتحصلون على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات سيقصون آليا· وحسب مصادر أفالانية فإن منتخبي الحزب العتيد مصرون على الحفاظ على مقعد الولاية لصالحهم، خصوصا وأن الغريم، حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعلى غير العادة، يعيش أزمات داخلية متتالية، آخرها فشل القيادة المحلية في جمع كل المنتخبين للقاء الذي أشرف عليه عضو المكتب الوطني والناطق الرسمي مولود شرفي الأسبوع الماضي، ما يؤكد الحديث عن انقسام في الأرندي ورفض بعض القرارات التي تصدر بشكل فردي من القيادة المحلية، زيادة على ما يتداوله الوسط السياسي المحلي بخصوص رغبة سيناتور الأرندي في البقاء بمفرده، لتبقى سلطته مطلقة على الحزب بولاية الجلفة· من جهة أخرى، تجمع مختلف الجهات على أن حظوظ الحزب العتيد كبيرة، بالنظر إلى تقلص الراغبين في الترشح، الذي وصل إلى 3 مرشحين فقط، حسب ما أكدته مصادر من الحزب العتيد، بالإضافة إلى صيت الحزب واتساع رقعة تواجده·