تفيد الأرقام المتحصل عليها من ملحقة محو الأمية بتندوف أن نسبة الأمية في أوساط النساء والرجال بالولاية انخفضت من 23, 32 بالمئة سنة 1998 إلى 01, 23 بالمئة خلال .2008 وبدأت هذه الملحقة التابعة للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، نشاطها سنة 2002 وتطور عدد المقبلين على التعلم والانخراط ضمن فصول محو الأمية خلال الموسم التعليمي 2008/2009 إلى 1001 مسجل، من بينهم 42 من الرجال و22 من نزلاء مؤسسة إعادة التربية· وحسب المكلف بالملحقة، فيتوقع تسجيل 1584 مسجلا خلال الموسم الجاري مع توقع أيضا تحرير 350 أميا على مستوى تراب الولاية· أما حظوظ المرأة الأمية بالقرى والمداشر فقد سجل حوالي 30 دارسة بقرية حاسي منير و27 ببلدية أم العسل المقر، وعن التأطير المخصص لهؤلاء المتعلمين يضيف نفس المصدر أن الملحقة استفادت من 33 منصب منهم 24 أعوان متعاقدين ومكلفين بمحو الأمية و09 مدرسين في إطار عقود الإدماج· كما زوّدت الملحقة بأجهزة إعلام آلي وكل الوسائل البيداغوجية الأخرى بما فيها الكتاب الذي يوزع مجانا· وعن الهياكل وحجرات الدراسة، فإن هناك 18 مؤسسة تربوية و05 مساجد ومركب جواري بحي الخنكة وقاعة خاصة بإحدى الجمعيات وأخرى تابعة لجمعية ''إقرأ'' إضافة إلى مؤسسة إعادة التربية· وتهدف استراتيجية الملحقة حسب ما أفادنا به المكلف بها إلى تخفيض نسبة الأمية بنسبة 50 بالمئة مع حلول سنة 2012 والقضاء النهائي عليها مع حلول سنة ,2016 ولعل الجديد ضمن هذا السياق بتندوف هو استحداث 3 فصول لتعليم الرجال بتعداد 80 دارسا تتراوح أعمارهم مابين 16 و58 سنة، مع العلم أن الرجال لم يباشروا تعليمهم منذ انطلاق فصول محو الأمية بتندوف والأسباب في ذلك تعود حسب المكلفين بالملحقة إلى عدم إقبال الرجال على التعلم·