تدعم قطاع الصحة بولاية غليزان السنة الجارية باستلام عدة منشآت جديدة ساهمت في ضمان التكفل الجيد بالمرضى حسب ما علم لدى المدير الولائي للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وعلى الرغم من ذلك فإن قطاع الصحة بالولاية وحسب المدير الولائي للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات يبقى يعاني ''نقصا فادحا'' في الإطار الطبي المتخصص سيما في الأشعة وطب النساء والتوليد وطب الأطفال وعلم الأوبئة. وأبرز مصطفى بلغراس أنه تم فتح 7 عيادات متعددة الخدمات بكل من ''مديونة'' و''مازونة'' و''برمادية'' و''بني درقن'' و ''القلعة'' وبعاصمة الولاية، مشيرا إلى أن كلفة العيادة الواحدة تصل الى حوالي 70 مليون دج. كما تمت تهيئة العديد من الوحدات الصحية الخفيفة المتواجدة بمختلف بلدات الجهة على غرار ''جديوية '' و''عمي موسى'' و''عين طارق'' و''يلل'' و''واد الجمعة'' إضافة إلى استحداث مصلحة للاستعجالات الطبية بمستشفى ''واد ارهيو'' ومصلحة لتصفية الدم بعمي موسى. وأضاف ذات المصدر أن عملية ترقية الخدمات الطبية شملت أيضا أشغال إعادة الاعتبار لمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية التي لا تزال متواصلة على أن تنطلق قريبا عمليات مماثلة بكل من مستشسفى ''واد ارهيو'' بغلاف مالي قدره 100 مليون دج ومستشفى ''مازونة'' التي خصص لها مبلغ 150 مليون دج. وقد تم دعم المؤسسات الاستشفائية بالولاية بأجهزة سكانير وأجهزة ايكوغرافيا وأشعة وآرائك لجراحة الأسنان إضافة إلى جهاز للجراحة بالمنظار و15 سيارة إسعاف حسب ذات المتحدث. وأشار المصدر ذاته إلى أن قطاع الصحة سيعزز أيضا قبل نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة باستلام مركز وسيط لعلاج المدمنين على المخدرات الجاري إنجازه بعاصمة الولاية بغلاف مالي قدره 250 مليون دج. وإلى جانب ذلك يتم بدائرة ''عمي موسى'' إنجاز مستشفى يتسع ل 120 سرير بكلفة قدرها 170 مليون دج، حيث من المنتظر أن تسمح هذه المنشأة الصحية التي وصلت بها نسبة تقدم الأشغال إلى حوالي 80 بالمائة بتقليص الضغط على المؤسسات الاستشفائية الرئيسية المتمركزة في كل من عاصمة الولاية و ''واد ارهيو'' و''مازونة''. ...وتوقع إنجاز 3 مراكز لردم النفايات ب ''وادي ارهيو'' و''مازونة'' و''عمي موسى'' تدعمت ولاية غليزان قبل نهاية السنة الماضية بإنجاز مركز للردم التقني ما بين البلديات سيكون عمليا قريبا حسب ما علم لدى مدير البيئة، وقد كلف تجسيد هذا المشروع الذي أقيم بمنطقة ''وادي الجمعة'' على بعد حوالي 13 كلم شرق عاصمة الولاية غلافا ماليا قدره 340 مليون دج حسب ذات المصدر الذي أشار إلى أن أشغاله دامت حوالي ثلاث سنوات. وأوضح مدير البيئة بالولاية أن هذا المركز سيستقبل نفايات عشر بلديات تقع على محور 15 كلم مثل ''غليزان'' و''جديوية'' و''الحمري'' مبرزا أنه تم تنصيب مؤخرا المؤسسة المكلفة بتسييره والتي تشغل في مرحلة أولى 36 شخصا. وبإمكان هذا المرفق الذي يغطي مساحة 36 هكتارا معالجة النفايات الصلبة لحوالي 280 ألف نسمة وذلك لمدة تصل إلى خمسين سنة استنادا إلى ذات المسؤول الذي أضاف أن المركز يضطلع أيضا بفرز النفايات واسترجاع تلك القابلة للرسكلة لبيعها قصد إعادة تصنيعها. واقترحت مديرية البيئة من جهة أخرى على السلطات الوصية إنجاز ثلاثة مراكز أخرى للردم التقني خلال الخماسي 2009-2014 وذلك بكل من''وادي ارهيو'' و''مازونة'' و''عمي موسى'' حسب ذات المتحدث.