أعلن الجيش الأمريكي أن حالات الانتحار في صفوف جنوده بلغت 140 حتى الآن خلال العام الحالي، وهذا العدد يعادل إجمالي عدد الجنود في الخدمة الذين انتحروا في العام الماضي على الرغم من أن الجيش يعتقد أن تقدمًا يحرز للحد من هذه المشكلة• ونقلت مصادر إعلامية عن الجنرال بيتر تشارلي، نائب رئيس أركان الجيش قوله: ''إن أكبر عدد من حالات الانتحار الشهرية كان في شهري جانفي مما دفع الجيش إلى أن يخلص إلى نتيجة مفادها أن اتخاذ إجراءات لتوفير رعاية أفضل وإجراء اختبارات لاكتشاف المشاكل النفسية يمكن أن تثمر وتحقق نتائج''• وتابع تشارلي:''على الرغم من هذا التقدم، فإن من المحتمل أن يصبح عام 2009 الأسوأ بالنسبة للجيش على مدى عقود فيما يتعلق بالجنود الذين يلقون حتفهم جراء الجروح التي يحدثونها بأنفسهم''• وأضاف: ''بوضوح، لن نفضل حدوث حالة انتحار أخرى العام الحالي أو في الأعوام التالية ولكننا نعرف أن الوضع لن يخلو من حالات انتحار أخرى''، متابعًا: ''هذا أمر مروع وأنا لا أرغب في أن أقلل من شأن هذه الأرقام على الإطلاق''•