حيث كان الكل في أقمة الفرحة والسرور، عائلته أقاربه جيرانه أصدقاؤه، سلطات محلية وحتى رجال الأمن كانوا بمعية المحتفلين• انطلقت رحلة الاحتفال بالبطل من الفندق إلى برج منايل التي كانت على أهبة الاستعداد لاستقبال ابنها، الذي شرفها ولم يتردد في إهداء الفوز لكل أبناء الحمراء أي شباب برج منايل• ما كدنا ندخل المدينة حتى تعالت الهتافات ''الله أكبر فوزي شاوشي'' كان ذلك من مدخل المدينة إلى بيت ''بشيشة''الابن المتواجد في قلب المدينة، حيث انتشر الخبر كالبرق بين سكان المدينة، الذين توافدوا بالمئات على بيته وحتى بعض المناطق المجاورة كتيزي وزو• بعد تقديمه للتحية للجميع وصل فوزي إلى البيت حيث كان الأقارب والجيران والأصدقاء في الانتظار• دخل بيته العائلي والجميع يبادله التحية والقبلات• كانت الأم أول من احتضنه وأجهشت بالبكاء من الفرحة بابنها الذي أهدى لها وابلا من الأدعية الصادقة من طرف الأنصار ثم بعد ذلك أخواته الكبرى وصبرينة وإكرام والأخ الأكبر والوحيد صانع ألعاب فريق القليعة، عليلو، أخواله سرباح كريم وكمال ومحمد وزوجاتهم وأبنائهم رابح ولمين وسيد علي وبناتهم مريم وليديا وكنزة وأصدقاؤه بلال سعيد••• الكل كان يحييه وكل حسب طريقته• الأنصار يخطفون فوزي من أهل الدار استغرق لقاء فوزي بين أفراد العائلة أكثر من نصف ساعة ثم خرج مع بعض الأصدقاء ليتجول في شوارع الحمراء، وهذا من طبع فوزي الذي لن يفعل أي شيء بعد أي المباراة حتى يلقي التحية على المدينة ومن فيها بشهادة الأصدقاء والمقربين من البطل• الجولة التي أخذ موكبها يزداد أفراده كلما رآنا أحد المارة إلا وانضم للموكب الذي كان يضم بين أفراده الشخصية الرئيسية في الأسطورة المريخية التي دامت أكثر من ساعة ونصف ثم توقف الموكب• المسجد من مواقع الاستقبال رافقت جريدة ''الفجر'' فوزي وعمي رشيد وعليلو والجميع إلى المسجد الذي كان كذلك متنفسا للذين لم تسمح لهم الفرصة لرؤية الحارس في مكان آخر لتبادل التهاني معه وتحيته على ما قدمه للجزائريين كافة وبرج منايل خاصة• فحتى الإمام انفعل مع الحدث ورافق الجميع إلى البيت حيث كانت له دردشة مع الجميع هناك وقد رفع يديه للدعاء بالنجاح والثبات على الطريق المستقيم• بعد ذلك، أصبح فوزي يستقبل الوفود القادمة من الولايات المجاورة للحديث معهم والدردشة وأخذ الصور التذكارية• ولم تتوقف الجماهير عن الإقبال إلى غاية الرابعة والنصف مساء• دخل كريم سرباح الذي كان منظما بحق لكل مجريات الاستقبال والتنظيم نظرا لانشغال عمي رشيد والد فوزي والأخ الوحيد عليلو باستقبال الأقارب لتخفيف الضغط عن البطل الذي كان التعب قد نال منه، إلا أن الحياء الكبير والتواضع جعل العائلة تتحمّل لأنها -كما قال عمي رشيد- ''هي فرحة الجزائر ولابد من الصبر ولي الشرف الكبير أن يكون بيتي وعائلتي جزءا من أفراح الجزائر'' مضيفا للجميع ''اعذرونا يا جماعة فوزي مدعو لحفل استقبال من طرف رئيس البلدية قابور كريم''• قاهر الفراعنة في ضيافة السلطات المحلية كانت الساعة تشير إلى الخامسة إلا الربع عندما انتقل البطل من البيت إلى دار البلدية حيث كان في استقباله جمع غفير من المواطنين الذين اصطفوا عند مدخل البلدية منتظرين قدوم ''العريس'' بشغف وشوق كبيرين وكذلك السلطات المحلية والولائية التي كانت بدورها حاضرة هناك• كما لا ننسى براعم الكشافة الذين كانوا داخل قاعة البلدية التي احتضنت الاحتفالية• وما إن أطلت السيارة المقلة للبطل إذ بالجماهير تتدفق عليها مرددة ''الله أكبر فوزي شاوشي'' و''الله أكبر شاوشي بكّى شحاتة'' وهو يبادلهم التحية• وما كاد يصل إلى مدخل البلدية حتى أصبح كريم سرباح يصرخ ''اتركوه يدخل كي يحييكم من شرفة البلدية'' فكان له ولنا ذلك بصعوبة كبيرة جدا لوجود العدد الهائل من الأنصار ورغبتهم جميعا في مرافقة البطل إلى الداخل، مما منع مناجيره وأخوه عليلو من الدخول بسبب حيائه المفرط، ورغبة منه في تهدئة الجماهير المتواجدة أمام مقر البلدية• وما أن ظهر فوزي في شرفة البلدية حتى أخذ الجميع يهتف ''الله أكبر فوزي شاوشي'' ما جعل رئيس البلدية يصرح ''شاوشي بطل الجزائر الذي نفتخر به لأنه ابن بلديتنا''• فوزي يداعب الجمهور في مسقط رأسه عند تناول فوزي الكلمة أصبح الجميع يردد بعده ''وان تو ثري فيفا لالجيري'' و''هاهم جاو هاهم جاو أولاد الحمراء الموت كاينا أوو خداعة'' والتي تعني فريق شباب برج منايل• للإشارة، فإن فوزي دائم الذكر لمدينته حيثما كان وحيثما وجد وهذا ما زاده تقديرا وشعبية عند أبناء بلدته• وكان في هذا الجمع أيضا شخص كان له دور كبير في حياة فوزي الذي لولاه لما جاء فوزي للوجود ولما وصل إلى ما هو عليه•• إنه أبوه الحارس السابق الذي ترك بصماته في تاريخ حراسة المرمى وأرادها أن تكون متواصلة من خلال ابنه، فعلمه ذلك وكان نِعم الولد من نِعم الأب والذي بدوره شكر الجماهير الغفيرة وأهدى لها الاستحقاق نيابة عن ابنه ثم توجّه حارس المنتخب الوطني ومن كانوا معه إلى القاعة التي احتضنت الاحتفالات التي تابعتها ''الفجر'' عن كثب• براعم الكشافة الإسلامية يستقبلون البطل كانت براعم الكشافة الإسلامية حاضرة والتي غنت للحارس الأسد أغنية مفاجئة مطلعها ''فوزي شاوشي فوزي شاوشي ااها''• أخذ الجميع صورا تذكارية مع النجم وكانت ''الفجر'' ملازمة له طوال الاحتفالية ثم خرجنا من الباب الخلفي للبلدية للتمكن من المرور، لأن الأنصار حاصروا المكان ولم يتركوا مجالا للخروج إلا بصعوبة كبيرة وعمل الجميع كأعوان أمن حتى صحفي ''الفجر'' الذي تمكّن من مساعدة المؤطرين على إفساح الطريق• رئيس البلدية وخال الحارس الحرس الشخصي للبطل بعد حيلة رئيس البلدية الذي نقل الحارس في سيارته خرجنا من البلدية متوجهين إلى بيت البطل تحت صيحات وتصفيقات وزغاريد النساء من الشرفات• إنها الفرحة في برج منايل التي قدمت شاوشي كبطل من مدرسة لخريجي أبطال الجزائر في جميع الميادين خاصة الحراس نذكر منهم ''مهدي سرباح الحارس السابق للمنتخب الوطني، سيد روحو حسان، سفيان عز الدين الحارس السابق لمولودية الجزائر••الخ''• بعد المرور على شوارع أخرى غير التي أتينا منها والأمر كان مقصودا من طرف منظمي التجوال، الأخ عليلو والخال كريم سرباح اللذان أثبتا قدرتهما على التحكم في زمام الأمور• عرس أسطوري في بيت العائلة عدنا مجددا إلى بيت شاوشي، الذي كان في عرس تاريخي لم تشهد برج منايل مثله أبدا، فقد كان عند جيران عائلة شاوشي عرس لكنه لم يظهر أي علامة نظرا لتغطية الأغاني الرياضية المنبعثة من بيت البطل لكل صوت آخر مهما علا• كانت الساعة السابعة، حضرت عائلة شاوشي العشاء وعملت المستحيل لإرضاء الجميع، فلك منا كل التقدير والاحترام فإنك عائلة بطلة ولست فقط عائلة البطل• بعد هذا كله تمكّنت ''الفجر ''وبصعوبة كبيرة وبالتنسيق مع المايسترو كريم سرباح من الانفراد بفوزي لبعض الدقائق والذي تحدث إلينا بصعوبة كبيرة جدا، فقد بلغ الحد الأقصى من التعب حيث قال ''أنا في قمة السعادة ولا أعتقد أنني سأستطيع التعبير عن الفرحة التي تسكن بداخلي، فهي أقوى من أي قول أو فعل، كما لم ينس فوزي أن يهدي هذا الفوز الثمين إلى كل سكان برج منايل والجزائر كلها، كما قدم شكره الجزيل لجريدة ''الفجر'' التي رافقته في هذا الاحتفال واعدا إيّاها بإعطائها حصريا التفاصيل الكاملة حول رحلة ''الجزائر-مصر-السودان'' وكل ما حدث في كواليس الملحمة• فوزي يودع الجميع ليخلد للراحة ودّع فوزي الجميع متوجها إلى بيت أحد الأقارب لأخذ قسط من الراحة، لأنه حسبه لم ينم ثلاثة أيام على التوالي• غادر شاوشي البيت ليستريح خفية وبسرعة فائقة هرب من البيت لكي لا يلتقي أحدا، لأنه لا يستطيع أن يرفض أيا كان• بقيت ''الفجر'' مع الأقارب والعائلة لتسأل الجميع عن موقفهم وشعورهم بعد هذا الإنجاز الذي تحقق فكانت البداية مع••• فوزي عجينة يدي والده الحارس كشف الوالد أن تألق ابنه عادي جدا، ففوزي عجينة يديه مضيفا ''أنا واثق في قدراته لأنني حضرته ليكون خليفتي ومنذ كان في الأواسط كنت أعلم أنه سيصبح حارسا بارعا لقوة تركيزه وسرعة التوجه نحو الكرة أينما ذهبت• عندما استدعاه سعدان قلت له عليك بالصبر فسيأتي اليوم الذي تبرز فيه إمكانياتك، وكان كذلك• كنت أتوقع لعبه المباراة الفاصلة لأن فاواوي تحصل على بطاقة صفراء مع زامبيا واحتمال حصوله على أخرى مع مصر وارد لأن المقابلة مصيرية ومهمة وقد يخطئ أي لاعب فيتحصل على البطاقة الصفراء• كنا نتابع سيناريو المقابلة أنا وابني علي وبمجرد إعطاء الحكم الصفراء للوناس قلت له مسؤولية التأهل للمونديال كلها على عاتق أخيك ولا بد عليه أن يكون قدها لأن الأمر متعلق بالجزائر• أنا الآن أسعد إنسان على الأرض لأن ابني زرع الفرحة في قلوب الجزائر والجزائريين''• أما فيما يخص التوافد الكبير للأنصار على البيت يقول الحارس الأب ''إن الأمر عادي جدا ولا يدعو للقلق، فالفرحة كبيرة والفخر لعائلتي التي دفعها فوزي لتكون جزءا من أفراح الجزائر والجزائريين''• خالتي حورية ''سرباح أم الفنان'' خالتي حورية التي تربطها علاقة قرابة بالحارس الأسبق للمنتخب الوطني مهدي سرباح قالت ل''الفجر'' بأنها كانت تنتظر من ابنها الوصول إلى ما وصل إليه وفرحت به كثيرا• تقول أم إكرام ''كم تمنيت أن تتاح له فرصة للعب مباريات المنتخب الوطني'' وفيما يخص إصابته في يده في اعتداء مصر، فهي لم تكن تعلم بإصابته إلا قبل يوم من مباراة السودان ''فانتابني خوف شديد وشعور باحتمال الاعتداء على ابني في السودان• لكن ارتحت عندما سمعت أن الرئيس بعث الأنصار الجزائريين لمؤازرة الفريق وله مني تحية خاصة على الالتفاتة الطيبة لشريحة الشباب التي تعاني من التهميش ولا مفر لها إلا كرة القدم التي جمعت بقدرة قادر كل الشباب خاصة والجميع في صف واحد وعلى كلمة واحدة''• بعد المباراة تقول أمي حورية ''أغمي عليّ وباستفاقتي من الغيبوبة التي كانت الفرحة المفرطة سببها أصبحت أشعر وكأنني ولي صالح فالكل توجه إلى بيتي ليقبل رأسي شاكرا لأني أنجبت فوزي، الذي انتقم رياضيا كما وعد به الجمهور من خلال جريدة ''الفجر'' في عدد17/11/.''2009 ولم تكتف أم عليلو عند هذا الحد بل واصلت تقول ''عند دخولي إلى المطار واستقبالي بحفاوة أخذت أدعو الله أن يحفظ لي ابني الذي جعلني محترمة من الجميع• وعند وصول الطائرة تسارعت دقات قلبي وأصبت بقشعريرة• وبمجرد ظهور ابني على سلم الطائرة أحسست بسعادة كبيرة وعند نزوله من الطائرة لم أستطع الصمود لأنني رأيت ابني بطلا من أبطال وطننا الغالي وعانقته ودموع الفرحة تذرف من عيني وهو كذلك لدرجة أنني نسيت أين أنا ولم أر إلا فوزي ولي الشرف الكبير أنه قدم لي كل الفريق والطاقم الذين شكروني كثيرا وقالوا لي إنني أنجبت للجزائر بطلا وعلى رأسهم روراوة وسعدان• وما أثر في نفسي هو أن ابني قدم لي مصحفا للذكر الحكيم مع صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة''• عليلو أخ فوزي الأكبر سعيد لإنجاز شقيقه هو صانع ألعاب فريق القليعة يحمل الرقم 10 في فريقه• ''أنا جد سعيد بما صنعه أخي لأني ثلاثي الإحساس إحساس عائلي لأنه أخي، إحساس لاعب لأني أحب الفوز دائما كأي لاعب وإحساس رياضي كأي غيور على وطنه''• أما الأخت الكبرى لفوزي فقالت بأنه أضاف لها فرحة كبيرة لأنها على مشارف دخول القفص الذهبي مع غيلاس علي الشيخ الذي يشبه إلى حد ما الماجيك بوفرة• صبرينة معجبة بعنتر يحيى هي البشوشة المرحة التي لم تتوقف عن الهتاف والزغاريد طوال اليوم• الأخت صبرينة قالت بأنها فرحة بما أنجزه المنتخب كله وخاصة مسجل الهدف عنتر يحيى الذي يعجبها كثيرا عندما يداعب الكرة، وأخوها فوزي الذي كان السبب في شهرة العائلة وأكسبها ثقة وتقدير واحترام الجميع من بعيد أو من قريب• مع اأخت الصغيرة إكرامد تمكنا من الحديث معها بصعوبة كبيرة جدا لأنها كانت منشغلة باللعب مع الأطفال الذين حضروا إلى بيتهم من الأقارب، لكنها عبّرت لنا عن عدم اكتمال فرحتها لأنها لم تتنقل مع فوزي كما كانت تريد• كريم سرباح وأفراد عائلته معاك يا فوزي هو أحد مسيري فريق شباب برج منايل وخال الحارس وكذلك صديقه قال بأن الفضل كل الفضل يعود لسعدان الذي منح الفرصة لفوزي لإبراز قدراته واستدعاه ضمن التشكيلة التي تمثل الجزائر في كأس العالم وإفريقيا• زوجته هي كذلك لم تخف عنا فرحتها الكبيرة بابن العائلة الذي سمح لها بخدمة الوطن بطريقته الخاصة• كما لم تتردد مريم وليديا ابنتا كريم سرباح من التعبير عن فرحتهما بفوز المنتخب الوطني وفوز فوزي على الحملة الإعلامية المصرية التي أرادت أن تقلل من مستواه لكنه أحدث المفاجأة • رابح ابن خاله الذي عبّر عن فرحته رفقة أخته كنزه• كما عبّر لنا أمين صهر البطل أنه سعيد جدا ولا تتوقف التهاني عن إنجاز صهره التاريخي في جامعة تيزي وزو التي يدرس فيها• كما صرح العديد من أصدقائه وجيرانه مثل بلال وسعيد بأنه شرف منايل وأدخلها التاريخ من خلال هذا الإنجاز• حتي ''المير'' يتحدث عن البطل قال كريم قابور رئيس بلدية برج منايل أن معرفته قديمة بعائلة شاوشي باعتبارهم جيران وكذلك الشهرة كانت من صنع الحارس الأب قبل الابن• أما الابن فقد كان السبب في صعود الحمراء عام ,.2006 وفيما يخص الفوز هو فوز الفريق الوطني ولبرج منايل نصيب خاص فيها، حيث قال البطل تحيا الجزائر وتحيا برج منايل• فيكفينا فخرا• وأضاف أن ما قام به على شرف الحارس الباسل مجرد التفاتة أولية وسنحضر في الأيام المقبلة إن شاء الله بالتنسيق مع السلطات الولائية لإقامة حفل يليق بمقامه• وعرج المسؤول الأول عن بلدية مسقط رأس فوزي إلى الحديث عن بعض الإعلاميين الذين يتداولون بعض الإشاعات التي تضع فوزي في خانة المشاغبين يرد عليهم قائلا ''كفاكم بهتانا فالشاب ابن عائلة وجد متخلق منذ نعومة أظافره والأدلة موجودة على أرض الواقع فقد اشترى لعائلته مسكنا بعد ما كانوا في الشاليهات من المتضررين في زلزال 21/05/2003 ولم يتأخر ولا مرة في تقديم المساعدات لأبناء مدينته، إلا أنه لا يتحمل الخسارة'' يواصل قابور قوله ''حتى وإن افترضنا أن أي لاعب طائش في تصرفاته الخاصة لماذا نربط ذلك بأدائه في الميدان''• وعاد كريم للحديث عن مقابلة فوزي قائلا ''إنه أخلط أوراق المصريين الذين لم يحسبوا له حسابا خاصة وأنه إلى جانب تحكمه في زمام الأمور كان مقللا من شأنهم وهذا دليل على احترافية وبرودة الأعصاب التي يتميز بها فوزي''• أعرب درا مشيني بوعلام نائب رئيس مجلس الأمة عن فرحته بفوز المنتخب الوطني وانتزاعه لورقة التأهل إلى المونديال بجدارة رغم الحملة الشرسة التي شنّها علينا المصريون الذين أخرجوا الحدث عن إطاره، وقد استاء من المستوى المنحط الذي وصلت إليه السلطات المصرية والإعلام خاصة قناتي الحياة ودريم 2 اللتين بالغتا في القضية• فهذا عيب ولا أساس لإقحام مباراة رياضية مع بلد مؤازر لمصر منذ عقود في أغراض لا ناقة له ولا جمل فيها• وجاء في آخر قوله ''مبروك علينا وتحيا الجزائر''•