اتصلت أمس إذاعة صوت ''القدس'' بغزة بالسيدة حدة حزام مديرة نشر جريدة ''الفجر'' إثر المقال الذي نشرته بزاويتها اليومية الموسومة ب''أساطير''، والذي حمل عنوان ''حتى أنت ياغزة'' المنشورة في اليوم الموالي للسبت الأسود الذي عاشه الفريق الوطني في مصر• حررت المديرة هذا المقال على خلفية الشتائم التي بثتها الإذاعة ضد الجزائر، وبالمقابل إبداء مساندة للفريق المصري قبل أن تقوم الإذاعة بالاعتذار ''مكرهة'' بعد تحرك الجالية الجزائريةبغزة للاحتجاج على موقف الإذاعة ''الممولة بمال الحرمان الجزائري'' كما كتبت الإعلامية حدة حزام• ويأتي اتصال الإذاعة بمديرة النشر على أساس أن المقال الذي حررته أثار حفيظة المواطنين في غزة على خلفية قيام الإعلامي شوبير بالتلويح بجريدة ''الفجر'' التي تضمنت المقال في حصة ''كرة مع شوبير'' التي يقدمها وتبث على قناة الحياة المصرية، حيث قال إن مديرة الجريدة وصفت سكان غزة بالفئران• وجاء رد محررة المقال حول سؤال المذيع بإذاعة صوت القدس المتعلق بخلفية الموضوع خاصة وأن المقال حسبه صدم سكان غزة، حيث رفعت اللبس عن المؤامرة والمحاولة الفاشلة والبائسة التي ظنها شوبير فرصة سانحة لإشعال نار الفتنة بين شعبين متواصلين عبر التاريخ من خلال نفيها القاطع لوصفها لسكان غزة بالفئران، وإنما ''قلت إن الذي عاملهم كالفئران هو النظام المصري'' وبالتالي يدخل اللبس في إطار ''سوء فهم المقال'' وليس لوجود سوء نية نابعة عنها اتجاه سكان غزة، حيث أوضحت أنها تهجمت في مقالها على صحفي الإذاعة، وليس على سكان غزة الذين نقف إلى جانبهم في كفاحهم المستمر• واستطردت السيدة حدة في تدخلها الإذاعي بقولها ''لدي رصيد إعلامي وكثير من كتاباتي تدافع عن فلسطين•• كما يشهد الجميع على موقف الجريدة من حرب لبنان صيف ''2006 وهو الأمر الذي جعلها توضح أكثر ''بأننا أدرى الشعوب العربية بمعنى الكفاح لأجل الحرية''• وفي ختام الاتصال طلب المذيع من مديرة نشر جريدة ''الفجر'' أن تقول كلمة لسكان غزة، حيث فضلت أن تبدي اعتذارها عن سوء الفهم لمقالها مع إهدائها بصفتها إعلامية ومواطنة جزائرية الانتصار المستحق للمنتخب الوطني إلى شعب فلسطين كافة وسكان غزة خاصة•