أكد المدير العام لشركة العامة للتأمينات المتوسطية ''غام''، أرنود ساسي، ضعف سوق التأمينات بالجزائر، حيث لا يتجاوز رقم أعمالها 700 مليون دولار، رغم تواجد مؤسسات التأمين منذ أزيد من 20 سنة• وأضاف أن ''غام'' ستعوض زبائن الشركة المتضررين منذ ,2005 بعد إعادة شراء الشركة من قبل الفرع الفرنسي الجديد• تطرق ساسي خلال ندوة صحفية نشطها أمس بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة إلى استراتيجية الشركة، بعد أن تم شراؤها من قبل فرع فرنسي تابع للشركة الأم الأمريكية، ما سيرفع من رأسمالها من 500 مليون دينار إلى 2 مليار دينار بالجزائر قبل .2010 ويقول ساسي بشأن زبائن الشركة السابقة والبالغ عددهم 120 ألف زبون ينتظرون تعويضاتهم التأمينية منذ 2005 ''سنعوض زبائن الشركة السابقة، وحاليا عوضنا نحو 80 إلى 90 ألف بالتدرج''• وتعرض ''غام'' خدمة ''بال ميكانيك'' التي تضمن تعويض 100 بالمائة لكل الأخطار الناجمة عن السيارات لمدة سبع سنوات، سيما السيارات الجديدة، كما تعرض خدمات الصحة المنزلية، وذلك بتوفيرها سيارة ''غام موبيل'' تقوم بإسعاف المرضى، وتقديم يد العون للمتضرر، فضلا عن تكفل ''غام'' بنقل المريض للعلاج بالخارج، خصوصا بفرنسا، وكذا تسخيرها لأعوان الإصغاء لاستقبال انشغالات الزبائن اليومية، لاسيما بعد منتصف الليل وتوجيههم إلى المصالح الطبية والمستشفيات، إلى جانب توفير الظروف الملائمة للتكفل التام بالزبون في حال المرض• وبخصوص زبائن ''غام'' فعددهم يصل إلى 400 ألف زبون حاليا، ينتظرون تطورات الخدمة التي تقدمها الشركة، التي تطرح حسب ساسي عدة نماذج للتأمين بغية الارتقاء بمستوى سوق التأمينات بالجزائر، الذي لايزال ضعيفا حسبه، مستشهدا برقم الاستثمارات الذي يتراوح مابين 600 و700 مليون دولار، مبررا الضعف بغياب الثقة لدى الزبون وطول المدة التي تستغرقها الشركات في معالجة ملفات المتضررين قصد تعويضهم، التي تتعدى أحيانا السنتين•