خرجت تترنح بثوبها الأحمر البهيج فوق منصة العرب وتحت أضواء شهرة المصالح العربية لتكشف عن المسلسل الدرامي الذي تعيشه منذ شهور على المنيلات الفضائية بعنوان أنا وبعدي الطوفان، فأنا هي قائدة العرب، أنا من أخطط، أنا من أفوز وأنا من أضحك• أنا وبعدي الطوفان بمعنى لا ترد لا تتكلم لا تفوز ولا تضحك• هذه المتألقة على المسرح بعمليات التجميل والترميم المتتالية بدأت رحلة مسلسلها الثوري بجلب الأنظار والأنصار مستخدمة أردى أنواع الإثارة لتهييج وتصعيد الرأي العام حتى يكون الفوز الكروي قمة للثمالة وعند بلوغ النشوة العارمة تقوم المتألقة بعملياتها الترميمية لتغطية العتبات القاتمة بوجهها فهي محنطة على الكرسي منذ زمن• لكن تجري الرياح بما لا تشتهي المنيلات، فقد بلغوا الثمالة فشلا، وبلغوا النشوة حقدا وغيرة• وانتهى المسلسل بانتحار المنيلة في بحر الشتائم، ليأتي إبليس ذا راية السلام تحت الجثث لإنهاء الالتباس و يتوسط لتوحيد التفريق بين الأشقاء هذه نكتة الساعة. المنيلات لم تنه التمثيل و لا الإثارة فحزنهم سيفوق الزمن آسفون عليكم.