قال رئيس جمعية صوت مرضى السكري، بكارة عبد الحليم، إن إمكانيات العمل موجودة لكن التكفل بالأطفال المصابين بالسكري يبقى دائما ناقصا، خاصة المصابين في سن المراهقة• فيما يقدر عدد المصابين بالداء على مستوى الولاية بأزيد من 8900 مريض تشمل كل الفئات العمر• وبادرت الجمعية، تحت شعار ''الوقاية من مرض السكر عند أطفال المدارس''، وهو الشعار الذي تبنته المنظمة العالمية للصحة ويمتد من 2009 إلى ,2013 بتوزيع 120 جهاز قياس نسبة السكر في الدم على أطفال المؤسسات التقليدية خلال اليوم التحسيسي للوقاية من المرض المنعقد مؤخرا• وتخلل هذا اليوم تدخلات عديدة من جانب الأطباء الذين قدموا إرشادات لتفادي التدخين، وكذا الاهتمام بنظافة الأسنان، وهي عوامل تزيد من نسبة خطورة الداء في الجسم ويساهم في ارتفاع من نسبة السكر في الدم• ودعا رئيس الجمعية إلى ضرورة ممارسة الرياضة لتفادي حدوث مضاعفات صحية، خاصة مع التهاون في تناول الوجبات الغذائية• وفي غياب تنسيق الجهود مع الفيدرالية الوطنية لمرضى داء السكري، تبقى الحركات الجمعوية المختصة في الداء تبادر بأنشطة فردية لمساعدة هؤلاء المرضى والتكفل بهم، في الوقت الذي أوضح فيه رئيس إحدى الجمعيات الضغوطات التي تعاني منها تحت لواء الفيدرالية التي يفضل مسيروها بسط سيطرتهم على نشاطات الجمعيات وقمعها في كل مبادرة خاصة•