اكتشف قرابة 10 بالمائة من مجموع الأشخاص الذين خضعوا إلى فحص طبي طوعي، خلال حملة انتظمت بوهران، أنهم مصابون بداء السكري، حسبما علم لدى جمعية “أصوات مرضى السكري”. وقد أسفرت عملية الفحص الطوعي التي جرت بين 13 و17 جوان الجاري، عن تصنيف أكثر من 100 شخص من مجموع ألف خضعوا للفحوصات أشخاصا مصابين بمرض السكري، حسب رئيس الجمعية الدكتور بكارة عبد الحليم. ويجري حاليا، عقب هذه الحملة الوقائية، الإعداد لإحصائيات مفصلة تأخذ بعين الإعتبار مختلف الجوانب، منها السن والوزن، حسب المتحدث الذي أضاف أن المعطيات الأولية تشير إلى أن نسبة الإصابة تتراوح ما بين 7 و10 بالمائة. وقد استقطبت العملية أعدادا كبيرة من المواطنين، سواء تعلق الأمر بالكبار أو الأطفال الذين قدموا رفقة أوليائهم وتم التكفل بهم على مستوى المؤسسة الصحية الجوارية لواجهة البحر، أين تنشط جمعية “أصوات مرضى السكري”. وبالإضافة إلى الكشف عن ارتفاع في نسبة السكر، فإن هذه الحملة سمحت أيضا بالكشف عن أعراض أمراض أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة خاصة لدى فئة المراهقين، حسب الدكتور بكارة الذي أشار إلى توجيه الأشخاص المعنيين إلى المصالح الطبية المتخصصة من أجل التكفل بهم ومعالجتهم. كما برمجت حملات أخرى للكشف عن الأمراض ستجري قبل وبعد شهر رمضان، حسب مسؤول الجمعية التي تعد منذ تأسيسها في ماي 2009 زهاء 2700 مصاب بداء السكري يعالجون دون اللجوء إلى الأنسولين، مع إحصاء 300 منخرط يخضعون للعلاج بالأنسولين. وأوضح الدكتور بكارة، الذي يعد الطبيب الرئيسي بدار المصاب بالسكري، مستندا إلى إحصائيات الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، أن ولاية وهران أحصت 8940 مريض بالسكري في 2009.