قام وفد المحامين الجزائريين بتوزيع ملف كامل بعنوان ''الملف الكامل لإقدام المحامين المصريين على حرق العلم الجزائري''، أمام أشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المنعقد في دمشق، وذلك بعد إقدامه أول أمس على مغادرة القاعة لحظة إلقاء نقيب المحامين المصريين لكلمته تنديدا بالتصرف المشين• وهدد الوفد الجزائري بمقاطعة الاجتماع في حال خروج أي عضو من قاعة الاجتماعات، وذلك بعد أن طلب رئيس الجلسة خروج جميع المحامين أو غير الأعضاء في المكتب الدائم إن تواصل الحديث على نفس النسق، وذلك عندما قال ممثل نقابة سوريا بأن الاتحاد دخل في قضايا جزئية وغير هامة، فيما رد عليه محامو الجزائر بأن حرق العلم الجزائري ليس قضية فرعية، وطالبوا المجتمعين بالالتزام باحترام العلم والسيادة والبلد الشقيق• وفي محاولة للتغطية على الطلب الجزائري، قدم محامو مصر فاكسا مرسلا من نقابة محامي الجزائر موجه لنقابة محامي مصر، وقالوا إنه يتضمن ألفاظا غير مقبولة، منها ''أن مصر ترعى علم المغتصبين والمحتلين في إسرائيل وتحرق علم الشهداء''• ورفض حمدي خليفة، نقيب محامي مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب، تضمين أية إشارة ضمن البيان الختامي لما يطالب به الوفد الجزائري، بينما اتهم ممثلو الجزائر رئيس اتحاد المحامين العرب باستخدام الاتحاد لخدمة سياسة دولة بعينها على حساب أخرى•