شددت توصيات المؤتمر الوطني الرابع للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الذي انتهت أشغاله أول أمس، على ضرورة التكتل للضغط على السلطات العمومية من أجل الحصول على نظام تعويضي معتبر لمختلف الأسلاك، محذرا الوصاية من مغبة الاستهانة بالملف• وأسفر المؤتمر الرابع للنقابة، المنعقد يومي 07 و08 جويلية الجاري، عن قيادة جديدة برئاسة الصادق دزيري• عبر المؤتمرون عن تخوفهم من خيبة أمل ثانية في النظام التعويضي المرتقب مناقشته، على غرار القانون الخاص الذي ''يعد انتكاسة حقيقية لعمال التربية''، حسب ما نقله بيان المؤتمر، تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، حيث دعا إلى التنسيق مع النقابات المستقلة الفاعلة لخلق ميزان قوة لتحقيق المطالب المشروعة، خاصة ما تعلق منها بملف المنح والعلاوات، مؤكدا على معاودة التكتل للضغط على السلطات العمومية لضمان العيش الكريم لعمال التربية بمختلف أسلاكهم• كما تمسك اتحاد عمال التربية الوطنية بإعادة النظر في تصنيف عمال التربية والرفض المطلق للإجحاف الذي مس أسلاكا عدة، وإعادة النظر في شبكة الأجور، برفع الحد الأدنى المضمون وطنيا الى 24 ألف دج، مع الإصرار على إلغاء القرار الوزاري رقم 94/158 المتعلق بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية التي طالتها الفضائح المالية الخطيرة، حسب ذات البيان، مطالبا بفتح تحقيق معمق من طرف المفتشية العامة للمالية• من جهة أخرى، طالبت التوصيات باحتساب التقاعد بنسبة 100 بالمائة لآخر أجر يتقاضاه الموظف، مشيرة إلى الاعتماد على مسايرة أجور المتقاعدين لأية زيادة تمس عمال القطاع• أما بالنسبة للدخول المدرسي المقبل، ونظرا لتزامنه مع حلول شهر رمضان الكريم، دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إلى تأجيل موعده إلى غاية الفاتح أكتوبر بدلا من تاريخ 24 من شهر سبتمبر• وفي سياق آخر، وحول الحركة التصحيحية التي نشطها رئيس المكتب الولائي لقسنطينة، أكد الرئيس الحالي لنقابة ''لنباف''، الصادق دزيري، في تصريح ل ''الفجر''، أنه أقيل من رئاسة المكتب بعد حله شهر ديسمبر ,2008 قائلا إن ''تصرفاته التي تزامنت مع عقد المؤتمر كانت محاولة تشويش على المؤتمرين''، مضيفا أن الاتحاد بصدد متابعته قضائيا، بتهمة تزوير الأختام•