أبدى العديد من أولياء التلاميذ رفضهم الشديد تلقيح أبنائهم باللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير، بسبب المخاوف التي أثيرت حول الأعراض الجانبية للقاح• وقد ألح أولياء التلاميذ الذين توجهوا إلى مدرسة السلام ببراقي، على مدير المدرسة والأساتذة بعدم إخضاع أبنائهم للقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير، حتى يتأكدوا من فعاليته ليتجنبوا الآثار السلبية له، لاسيما وأن هناك عدة انتقادات وجهت للقاح ومستعمليه من الجهات المختصة وعلى رأسهم الأطباء، وتسجيله لمضاعفات صحية بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة، لذا طالبوا بالتريث قبل إخضاع أبنائهم للقاح• وفي سياق متصل، أكد الأساتذة المتواجدون على مستوى مدرسة محمد العيد آل خليفة أن الأولياء وقعوا في حيرة من أمرهم، أين وقع جدل بخصوص اللقاح المستورد والأخطار التي تنجر عنه وآثاره السلبية وبالأخص بالنسبة إلى الأشخاض الذين لا يتمتعون بمناعة ضد الإصابة بالأمراض• ويؤكد محدثونا أن الأولياء يفضلون اتباع الأساليب الوقائية والإرشادات المتمثلة في غسل الأيدي ووضع الأقنعة الواقية بدلا من إخضاع أبنائهم للقاح الذي - حسبهم - قد تكون له آثار جانبية لا تحمد عقباها•