عبر العديد من أولياء التلاميذ بتيزي وزو عن رفضهم لعملية تلقيح أبنائهم ضد فيروس أنفلونزا الخنازير، لعدم تلقيهم ضمانات بخصوص اللقاح الذي قد يشكل أعراض جانبية للمتمدرسين، وهي العملية التي لم تنطلق بعد عبر جميع المؤسسات التربوية بولاية تيزي وزو على غرار تيزي غنيف وعين الحمام وعزازفة إلى جانب أزفون، حسب ما كشف عنه أمس الأمين العام بمديرية التربية بتيزي وزو في تصريح خص به ''الفجر''· وأضاف المصدر ذاته أن مصالح المديرية تنتظر الضوء الأخضر من وزارة التربية الوطنية، التي تأخرت حسبه في الانطلاق الرسمي لعملية التلقيح عبر المؤسسات التعليمة التي تضم في الأطوار الثلاثة أكثر من 224 ألف تلميذ معني بعملية التلقيح· كما برر أولياء التلاميذ رفضهم تلقيح أبنائهم في المدارس ضد أنفلونزا الخنازير بالشكوك التي تحوم حول اللقاح، لما يسببه من أعراض جانبية خطيرة قد تؤدي إلى حد الوفاة، في ظل نقص الحملات التوعوية والتحسيسية، رغم تأكيد مصادر طبية عن اختفاء هذه الأعراض الجانبية خلال 24 ساعة إلى 48 ساعة من التلقيح· وفي الوقت الذي طمأن فيه العديد من مديري المؤسسات التربوية بالولاية الأولياء والتلاميذ بأن اللقاح سيكون من أجل الوقاية، كون الوزارة الوصية أخذت كافة التدابير الاحتياطية اللازمة لمواجهة العملية، إلا أن الأولياء مازالوا يرفضون الترخيص لأبنائهم إجراء التلقيح· يذكر أن عملية التلقيح بتيزي وزو قاطعتها الفئات التي صنفت في خانة الأولوية، حيث تلقى 13 عاملا تلقيحهم بتيزي وزو، في حين رفضت الحوامل الخضوع للعملية كليا من أصل 19 ألف حامل، في حين بلغ عمال قطاع الصحة المعنيون بالعملية ما لا يقل عن 8 آلاف طبيب·